جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، و كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، و خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والدكتور ياسر فوزي مدير عام التأمين الصحي بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، و سيد صلاح رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، والدكتورة حنان بهاء الدين مدير إدارتي المستشفيات والأسنان بمديرية الصحة، والدكتورة رشا حسين بإدارة الدعم الفني بالمديرية، و هاني نبيل مسئول وحدة التنمية المجتمعية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، و رحاب أبو غرب مدير عام إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، وممثلين عن مديريتي العمل والتربية والتعليم، وممثلين عن المؤسسات والجمعيات الأهلية، "جمعية صلاح الدين، وجمعية مصر الخير، وجمعية بوابة معاً للخير، وجمعية صناع الخير، وجمعية المصري الأصيل، والجمعية العلمية لمرضى الأورام، ومؤسسة المصطفى، وممثل "لجنة مصر العطاء بنقابة أطباء الفيوم"، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.

وجه المحافظ، خلال اللقاء وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، بتوفير مساعدات مالية وعينية لبعض الحالات من الأسر الأولى بالرعاية وكبار السن، مع بحث مدى إمكانية حصولهم على معاشات تكافل وكرامة، وكذلك التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، لتوفير عدد من المشروعات الصغيرة للفئات الأكثر احتياجاً حتى تعينهم على توفير متطلبات الحياة، وكذا فرش منزل إحدى السيدات غير القادرات، وتوفير بطارية لقوقعة الأذن لنجلها الصغير، والتنسيق مع إحدى الجمعيات لتسقيف منزل أحد الحالات الأولى بالرعاية من ذوي الاحتياجات، وتجهيز كشك لأحد الشباب.

كما وجه، مدير عام التأمين الصحي، بتوفير الرعاية الطبية والعلاج اللازم لطفل رضيع يعاني من تضخم بالكبد والطحال، ويحتاج إلى إنزيم بديل، وكلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة الفيوم، بسرعة إنهاء إجراءات ترخيص أكشاك لعدد من الشباب والأسر الأولى بالرعاية، حتى تعينهم على تدبير متطلبات المعيشة.

استمع المحافظ، لشكوى اخرى لأحد المواطنين بشأن تضرره من عدم تركيب عداد كهربائي لمنزله رغم إنهاءه جميع إجراءات التصالح، ووجه المحافظ، سكرتير عام المحافظة، بالتنسيق مع مدير عام الكهرباء، ورئيس مدينة سنورس، بدراسة المشكلة، وإنهاء إجراءات توصيل العدادات الكهربائية للحالات التي أنهت إجراءات التصالح وحصلت على نموذج 8، كما وجه "الأنصاري" بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن مديرية الري، والمتابعة الميدانية، ومجلس مدينة إطسا، لبحث شكوى عدد من المزارعين من نقص مياه الري وعدم وصولها للأراضي الزراعية، بسبب أعمال تبطين مسقة الجفادة المتفرعة من بحر البرنس، كما كلف سكرتير عام المحافظة المساعد، بالتنسيق مع إدارة الحوكمة والمتابعة الداخلية، ووحدة المتابعة الميدانية، بفحص شكوى إحدى المعلمات بشأن تضررها من إجراءات الإخلاء الإداري لها من عملها. 

وكلف، مسئول وحدة التنمية المجتمعية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بتوفير مشروعات مناسبة لعدد من الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، ووجه وكيل مديرية العمل، بتوفير فرص عمل لعدد من الشباب تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل