"سبيس إكس" تتفوق على "تسلا".. كيف تغيرت أصول إيلون ماسك؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
أصبحت شركة "سبيس إكس" المتخصصة في الصواريخ والأقمار الصناعية، والمملوكة للملياردير إيلون ماسك، أكبر أصوله قيمة للمرة الأولى منذ خمس سنوات، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ذا جارديان البريطانية.

تراجع حصة ماسك في "تسلا"

لم تعد الحصة الكبيرة التي يمتلكها إيلون ماسك في شركة "تسلا" هي أصوله الأكثر قيمة، حيث تواجه شركة السيارات الكهربائية موجة بيع حادة في سوق الأسهم.
وبحسب مجلة فوربس، فقد أصبحت حصة ماسك في "سبيس إكس" – شركته الخاصة للصواريخ والأقمار الصناعية – أكبر أصوله للمرة الأولى منذ خمس سنوات، فيما تقدر ثروته الصافية بنحو 323 مليار دولار، مما يجعله أغنى شخص في العالم.
اقرأ أيضاً: دور «ماسك» في حكومة ترامب يأتي بنتائج عكسية على «تسلا»
وتُقدر قيمة حصته في "سبيس إكس" بحوالي 147 مليار دولار، أي أكثر بنحو 20 مليار دولار من قيمة أسهمه في "تسلا"، التي فقدت نصف قيمتها منذ ديسمبر الماضي.

ضغوط على "تسلا" وتداعيات اقتصادية

تعاني "تسلا" من ضغوط كبيرة في السوق منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة، إذ تزايدت مخاوف المستثمرين بشأن انشغال ماسك بمشروعات أخرى، لا سيما مبادرته المعروفة بـ "إدارة كفاءة الحكومة" (DoG).
كما أن السياسات التجارية الجديدة، خصوصًا التعريفات الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية، أدت إلى حالة من عدم اليقين في الاقتصاد، ما زاد الضغوط على شركات التكنولوجيا والسيارات الكهربائية.

أسهم "تسلا" تتراجع وصناديق التحوط تستفيد

تراجعت أسهم "تسلا" بنسبة 5.4% يوم الثلاثاء، مع استمرار معاناة الأسواق الأمريكية. كما أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض بنسبة 1.1%، مما يعكس الضغوط التي يواجهها قطاع التكنولوجيا.
اقرأ أيضاً: هذه خطة إيلون ماسك لخفض الإنفاق الحكومي وضغط الاحتياطي الفيدرالي
في المقابل، حققت صناديق التحوط أرباحًا ضخمة من تراجع أسهم "تسلا"، حيث سجلت أرباحًا تتجاوز 16 مليار دولار من المراهنة على انخفاض سعر السهم، وفقًا لتحليل أجرته شركة البيانات S3 Partners ونشرته صحيفة فاينانشال تايمز.

إعادة هيكلة واسعة في الحكومة الفيدرالية

خلال الأشهر الماضية، أشرف إيلون ماسك على إعادة هيكلة واسعة للحكومة الفيدرالية، تضمنت تسريح آلاف الموظفين ضمن ما وصفه بأنه حملة لخفض التكاليف والقضاء على الهدر والاحتيال.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، سأله المذيع لاري كودلو عن كيفية إدارته لأعماله التجارية في ظل انشغاله بهذه المبادرة. فأجاب ماسك:
"بصعوبة بالغة. أنا هنا فقط لمحاولة زيادة كفاءة الحكومة والقضاء على الهدر. حتى الآن، نحقق تقدمًا جيدًا بالفعل."

آراء متباينة حول ماسك ومبادرته الجديدة

أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة NBC News أن هناك انقسامًا بين الأمريكيين بشأن مبادرة "إدارة كفاءة الحكومة"، حيث يرى البعض أنها فكرة جيدة، بينما يرى آخرون أنها قد تؤثر سلبًا على أداء ماسك في إدارة شركاته. كما أظهر الاستطلاع أن عدد الأشخاص الذين يحملون آراء سلبية عن ماسك يفوق عدد من ينظرون إليه بشكل إيجابي.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق