شهدت مدينة تعز، الليلة الماضية، قصفًا عنيفًا بين مليشيا الحوثي الإرهابية، وقوات الجيش، للمرة الأولى منذ بدء الهدنة الأممية.

وقالت مصادر محلية إن قصفًا عنيفًا وتبادلًا لإطلاق النار سُمع دويه منتصف ليل الجمعة/السبت، عند الضواحي الشرقية لمدينة تعز، جنوبي غرب البلاد.

وأضافت المصادر أن أصوات القصف والاشتباكات تعالت من مناطق التماس بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي، في الجبهة الشرقية من المدينة.

من جانبه، أفاد المركز الإعلامي لمحور تعز أن مليشيا الحوثيين شنت قصفًا مدفعيًا استهدف الأحياء السكنية الواقعة شرقي المدينة، بما في ذلك المناطق المحيطة بجامع الخير، التشريفات، وعقبة منيف، قرب المنفذ الشرقي المؤدي إلى منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وذكر اللواء 22 ميكا، المسؤول عن الجبهة الشرقية، أن القوات الحكومية تخوض مواجهات عنيفة مع الحوثيين في جبهتي التشريفات والقصر.

ويمثل التصعيد تهديدًا بإغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بمنطقة الحوبان، بعد نحو ستة أشهر من إعادة افتتاحه.