ناشدت الإعلامية لميس الحديدي، التجار، بمراعاة البعد الاجتماعي والظروف الاقتصادية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، والتحلي بالرحمة وعدم المبالغة في زيادة الأسعار بعد قرار تحريك أسعار المواد البترولية.
وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON E»: «بما أننا نقول للحكومة هذا الكلام، وأنتم كتجار عارفين أنه فيه انخفاض في القدرة الشرائية، أرجوكم كمان متبقوش أنتم والزمن على الناس، اقفوا جنب الناس».
وحذرت من أن المبالغة في رفع الأسعار تضر بالتجار أنفسهم بزيادة معدلات الركود، داعية إياهم للتفكير في استمرارية أعمالهم والحفاظ على عملائهم بدلا من تحقيق المكسب السريع، قائلة: «الناس لو بطلت تشتري، ما أنت هتضر، أرجوك متفكرش في النتيجة والمكسب، وإنك تلحق دلوقتي، فكر إنك عايز تحافظ على زباينك، وعايز تفضل تبيع، وتخلي الناس اللي شغالة معاك تفضل تشتغل معاك».
وطالبت التجار بزيادة الأسعار «في أضيق حد»، أو محاولة امتصاص جزء من الزيادة أو تقاسمها مع المستهلك معقبة: «نناشد التجار الرحمة بالناس، لما تحاول تزود زود في أضيق حد، ولو قدرت تمتص الزيادة حاول تمتصها، لو قدرت تشيل نصفها وتحمل الناس النصف يا ريت تعمل كدا، خلونا نراعي الناس».
واختتمت مناشدتها بالتأكيد أن الهدف هو الحفاظ على استقرار السوق وتجنب الدخول في ركود أكبر أو تضخم جامح، قائلة: «لا إحنا عايزين السوق يتعرض لركود، ولا عايزين التضخم يضرب في السماء، عايزين اقتصاد نقدر نشم فيه نفسنا شوية».