حملة اعلامية تكشف التضليل الحوثي لملف الأسرى - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة اعلامية تكشف التضليل الحوثي لملف الأسرى - عرب فايف, اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 03:08 صباحاً

رغم تعهداتهم المتكررة، يستمر الحوثيون في المماطلة بملف الأسرى، حيث يتلاعبون بالمفاوضات ويعرقلون أي جهود إنسانية تهدف إلى إنهاء معاناة المحتجزين وعائلاتهم. هذه سياسة ممنهجة لإطالة الأزمة الإنسانية.
وفي هذا السياق اطلق ناشطون يمنيون حملة اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل هشتاغ " #التضليل_الحوثي_لملف_الأسرى " , كشفوا فيه المماطلة الحوثية في ملف الأسرى , وقالوا انها ليست إلا ورقة سياسية قذرة يتاجرون بها لتحقيق مكاسب على حساب معاناة البشر، متجاهلين تماماً القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
وكشفت التقارير الحقوقية عن انتهاكات مروعة بحق الأسرى في سجون الحوثيين، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية.
واضافوا ان أساليب الكذب والخداع التي يمارسها الحوثيون في ملف الأسرى أصبحت واضحة، من نشر قوائم وهمية إلى التلاعب بأسماء الأسرى، وكل ذلك لإحباط مساعي الحلول الإنسانية وضمان استمرار معاناة اليمنيين.
وان إصرار الحوثيين على استخدام الأسرى كأداة للابتزاز السياسي يفضح حقيقتهم أمام العالم. لا سلام ولا عدالة دون كشف جرائمهم وإنهاء معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
واشاروا الى ان المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية بعيدة كليا عن جرائم الحوثي بحق البسطاء والعوام خاصة شريحة الاطفال ولو سمح لها زيارة السجون السرية لكشفت حقائق وجرائم لم تعهد في التاريخ.
و لايوجد رقم حقيقي لعدد المختطفين في سجون مليشيات ايران فلا يكاد يمر يوم والا وتختطف جماعة الحوثي الارهابية المئات من الابرياء في مناطق سيطرتها نساء ورجالا من مختلف الاعمار دون رادع ديني او اخلاقي .
و تعج سجون عصابة عبدالملك الحوثي بآلاف الابرياء والمعتقلين منهم من قضى نحبه ومنهم من افرج عنه معلولا بعلة مستدامة جراء التعذيب.
وقالوا انه مالم يتم كسر جماعة الحوثي الارهابية عسكريا وباسرع وقت ستستمر جرائمها بحق الشعب ويستمر الجهل والتخلف والرجعية والموت في كل حارة وتفريخ الاف الاطفال المغرر بهم لعقود من الزمن.
وطالب الناشطون الشرعية اليمنية تحريك الملف الحقوقي والانساني وما ترتكبه عصابة الحوثي من جرائم بحق الشعب في عموم المحافل الدولية ليستمر التصنيف الدولي للجماعة الارهابية عالميا.
وكان قد نفى المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، مزاعم القيادي الحوثي حسين العزي، تسلم جثة أخيه فارس العزي «مؤخراً»، ووصفها بالمضللة.
وجاء نفي متحدث التحالف ردا على القيادي الحوثي حسين العزي أورد في منشور عبر حسابه بمنصة «إكس» نعياً أرفقه بصورة أخيه، معلناً عدم وجود عزاء بحجة اهتمامه بعدم إشغال أنصار الجماعة عن الحرب ضد إسرائيل، حسبما يزعم. وهو ما يؤكد غموض مصرع شقيقه.
و ما جاء في تصريحات القيادي الحوثي وتداولته مواقع تابعة للجماعة «غير دقيق، ويفتقر للمصداقية»، حيث أن عملية استعادة وتسليم الجثامين تمت في شهر يونيو (حزيران) 2023.
ويتعامل الحوثيون مع هذا الملف على أنه ملف سياسي بامتياز ولهذا هم يبتزون به العالم والمجتمع الدولي ويجعلون من هذا الملف مصدرا للابتزاز والمتاجرة بهذا الملف؛ ولذا هم لا يريدون أن يتم إخلاء سبيل المختطفين؛ لأنهم ورق رابحة بالنسبة لهم”.
وقال الناشطون في حملتهم الاعلامية ان كل يوم يمر على المختطفين يزيد من عنائهم ومرارة العيش لديهم، حياة خلف القضبان، بين الغياب والتعذيب النفسي والجسدي والحرمان الكبير من مقومات الحياة، ومن الأهل والأحباب… هكذا هي حياة المختطفين في اليمن، موت سريري لا نجاة منه.
وفي متحدث التحالف قال المالكي: التحالف «يتعامل مع ملف الأسرى والمحتجزين واستعادة جثامين المقاتلين بوصفه ملفاً إنسانياً بحتاً يجب عدم تسييسه من جميع الأطراف، مراعاة لقيم الشريعة الإسلامية السمحاء والمبادئ الإنسانية والأعراف الثقافية والاجتماعية.
و تستخدم مليشيات الحوثي ملف الأسرى للمتاجرة السياسية الرخيصة وإبتزاز الأسرى وأسرهم عكس الشرعية والتحالف بقيادة السعودية اللذان يتعاملان مع الملف بصدق وإنسانية.
لا تستخدم مليشيا الحوثي الصدق إطلاقا وهذا لا يوجد في قاموسها، إنها تتلاعب بكل شيء تجده أمامها، تستغل كل شيء وتعيده لصالحها حتى وإن كان ذلك على حساب حياة مئات من الأسر، ما يهمها فقط هو أن تستمر في هيمنتها وفرض قوتها وليذهب الجميع إلى الجحيم.
تكذب مليشيات عبده الحوثي في تصريحاتها وحديثها حول الأسرى منذُ العام 2014 وحتى اليوم مستخفة بعقول الناس ومكاتب المبعوثين الدوليين لليمن ، الذين للأسف يتعاملون مع العصابة بحنية وعدم مسؤلية.
وقال الناشطون ان الأمم المتحدة متعاونة مع جماعة الحوثي بملف الأسرى ولم تقم بأي ضغط على المليشيا انطلاقا من مبادىء القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي وافقت وألتزمت بها كل دول العالم.
لا يهم عبدالملك الحوثي معاناة الأسرى في سجونها بقدرما يهمها ما تحققه من مكاسب من خلال هذا الملف ، حيث تعمد على إبتزاز أقارب الأسرى والمختطفين وتفرض عليهم مبالغ ضخمة تدفع لأكثر من حوثي وسمسار يعمل مع العصابة.
وتراوغ مليشيات الحوثي في كل المفاوضات التي تتعلق بملف الأسرى وتتنصل من كل اتفاق ومباحثات حول هذا الملف الإنسانيّ الذي يجب عدم اللعب به.
واخيرا ان ملف الأسرى ليس ورقة للمساومة أو للتلاعب السياسي، لكنه ورقة إنسانية بحتة تمس حياة آلاف الأسر. التضليل الحوثي في هذا الملف يعكس غياب المسؤولية والإنسانية، حيث يستغلون معاناة الأسرى لتحقيق مكاسب سياسية دون اعتبار لآلام ذويهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق