وأفادت مصادر فلسطينية محلية، بأن خمسة من عناصر الدفاع المدني استشهدوا في القصف ذاته على مخيم النصيرات.

وكان الزميل اللوح يعمل على تغطية مجمل أحداث وتطورات قصف الاحتلال على مخيمات وسط قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع،

كما تعرض منزل الزميل اللوح في حي الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات لغارة أدت لتدميره بشكل كامل.

وتعليقا على اغتيال الزميل أحمد اللوح، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه يطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف جرائم قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين. واضاف أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع إلى 195 بعد استشهاد الزميل أحمد اللوح.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اغتيال اللوح "هو جريمة حرب ويأتي ضمن عمليات الاستهداف الممنهج للصحفيين في قطاع غزة ويهدف إلى ثنيهم عن أداء دورهم في كشف جرائم وفظائع الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا".

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، يستهدف الاحتلال طواقم الجزيرة، ففي كانون الثاني/يناير الماضي، استشهد الصحفي حمزة الدحدوح (نجل الزميل وائل الدحدوح) في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خانيونس جنوب القطاع.

كما استشهد بقصف إسرائيلي مصوِّر (الجزيرة) سامر أبو دقة في كانون الأول/ديسمبر الماضي في خانيونس. وفي شباط/ فبراير الماضي، أصيب بقصف إسرائيلي مراسل (الجزيرة) إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في منطقة ميراج شمال مدينة رفح.