"جادة قباء".. مسار تفاعلي يثري تجربة الأهالي والزائرين - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
توفّر مشاريع الأنسنة بيئة عمرانية تفاعلية جاذبة في وسط المدينة المنورة، لينعم الأهالي والزائرون بتجربة حضرية فريدة، عبر مشروعات تعزّز جودة الحياة، وتربط المجتمع بماضٍ عريق وحاضر زاهر.
ويشكّل مسار المشاة الذي يربط بين المسجد النبوي، ومسجد قباء أحد أبرز المشروعات الرائدة ضمن برامج تطوير المرافق والبنى التحتية، وأنسنة الطرق والميادين في المدينة المنورة.

جادة قباء

ويقصد المكان آلاف الأفراد يوميًا أثناء تنقلهم بين جادة قباء ومحيطها الواسع باتجاه المسجد النبوي في قلب المدينة المنورة، مرورًا بمنطقة تجارية رائدة تتوزع فيها المحال الغذائية، والتجارية والمقاهي، لتوفر احتياجات الجميع من الأهالي والزوار.
وتبرز مشاهد الزوار أثناء تنقلهم عبر المسار بين المسجد النبوي، ومسجد قباء الذي يعدُّ أول مسجد بُني بعد هجرة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة المنورة، ويكتسب أهميته التاريخية لارتباطه بالسيرة النبوية.
ويشهد مسار "جادة قباء"، تنفيذ مرحلة استكمال بعض المرافق وتهيئة المساحات لخدمة زوار المكان لتسهيل تجربة تنقلهم عبر المسار تشمل تهيئة مسارات مخصصة للمشاة، والدراجات، وعربات الجولف، وربطها بمسار طريق قباء، ومنطقة العالية لتسهيل استفادة أفراد المجتمع من خدمات التنقل عبر حافلات النقل الترددي خلال أوقات الذروة، وكذلك مزاولة المشي عبر مسارات مخصصة، تحوي مناطق جلوس، وأشجار على جنبات المسار تثري تجربة الزائرين، وتوفر لهم الراحة أثناء التنقل عبر مسار جادة قباء.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق