بيروت: «الخليج»، وكالات
هددت إسرائيل، أمس الثلاثاء، باستئناف الحرب في لبنان إذا انهارت الهدنة مع «حزب الله»، وقالت إن هجماتها هذه المرة ستتسع وتطول الدولة اللبنانية نفسها، وذلك بعد أكثر الأيام دموية منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، فيما قتل شخص، أمس جراء ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على الجنوب، في حين قال مصدران سياسيان لبنانيان، أمس الثلاثاء، إن اثنين من كبار المسؤولين اللبنانيين طالبا واشنطن وباريس بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار بعدما شنت عشرات العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، لكنه حذر من أن هذا لا يعني أن الحرب انتهت.
وفي أقوى تهديد لها منذ الاتفاق على الهدنة، قالت إسرائيل إنها ستُحمّل لبنان المسؤولية عن عدم نزع سلاح الجماعة التي اتهمتها بانتهاك وقف إطلاق النار.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس «إذا عدنا إلى الحرب فسنتحرك بقوة وسنضرب في العمق، والأهم من ذلك، عليهم معرفة أن الدولة اللبنانية لن تُستثنى».
وأضاف خلال زيارة إلى الحدود الشمالية «إن كنا فصلنا حتى الآن دولة لبنان عن «حزب الله»… فهذا الأمر لن يستمر».
وقُتل…