وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أفاد عبد المولى الذي كان يتحدث عبر الفيديو من دمشق بأن التصعيد الأخير للأعمال العدائية تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف من الناس، وانقطاع الخدمات الأساسية، وتعطيل العمليات الإنسانية.
وأضاف: “تلقينا تقارير تشير إلى مقتل العشرات من المدنيين وإصابة العديد غيرهم، بما في ذلك النساء والأطفال، ولا يزال انعدام الأمن يقيد الحركة. وبالتالي، فإن مدى الخسائر المدنية في العديد من المناطق لا يزال غير واضح”.
وأوضح عبد المولى أنه وفقا للسلطات الصحية المحلية قد قُتل ما لا يقل عن 33 مدنيا، بينهم 17 طفلا وخمس نساء، وأصيب 125 آخرون، بينهم 51 طفلا و37 امرأة. وأضاف أن تلك الهجمات الأخيرة أثرت على مخيمين للنازحين ومحطة مياه وأربع مدارس وسيارتي إسعاف والعديد من المرافق الصحية.
وقال المسؤول الأممي إنه بينما وصل الآلاف من النازحين إلى المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، “فإن العديد منهم محاصرون على خطوط المواجهة، وغير قادرين على البحث عن الأمان في مناطق أخرى من البلاد”، مشيرا كذلك إلى التقارير التي تفيد بوجود تحركات نزوح من أجزاء من حلب إلى شمال وشمال شرق سوريا.
الاحتياجات الإنسانية ذات الأولوية
وأوضح منسق الشؤون…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق