أفضل دعاء للمريض للشفاء من المرض.. تضرع وتقرب من الله - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أفضل دعاء للمريض للشفاء من المرض.. تضرع وتقرب من الله - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 10:30 مساءً

عندما يواجه الإنسان مرضًا أو وعكة صحية، يصبح أفضل شيء له دعاء للمريض ليخفف من معاناته، ويعزز الأمل في شفائه، و يعد دعاء الشفاء من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى الله وتبعث فيه الطمأنينة والسكينة، وفي هذا المقال، نستعرض أبرز الأدعية التي يمكن أن تساعد في شفاء المريض، ونؤكد أهمية الدعاء في تقوية الإيمان والارتباط بالله، فالدعاء طريق للراحة والشفاء بإذن الله. 

دعاء للمريض

عندما يواجه الشخص مرضًا أو أي تحديات صحية، تكون الأدعية جزءًا أساسيًا من عملية الشفاء، إذ يسعى المسلمون دائمًا إلى اللجوء إلى الله بالدعاء طلبًا للشفاء والعافية، إن دعاء الشفاء لا يقتصر فقط على الكلمات، بل يتضمن الإيمان الصادق بأن الله هو الشافي، وأن الشفاء بيده وحده.

وبخصوص دعاء للمريض، ورد في صحيح البخاري حديث عن أم المؤمنين السيدة عائشة، أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذَا أتَى مَرِيضًا -أوْ أُتِيَ به- قَالَ: أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا.

وفي سياق الحديث عن دعاء المريض، ودعاء الشفاء، جاء في أحد شروح الحديث الشريف أنه كان مِن هَدْيِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِلاجَ بالرُّقيةِ، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرقي نَفْسَه إذا مَرِضَ، وكذا يَرقي مَنِ اشتكَى مِن أهْلِه ومِن غيرِهم.

دعاء الشفاء 

وفي هذا الحديثِ تُخبرُ أمُّ المُؤمِنينَ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا ذهب يَزُورُ مريضًا أو إذا جِيءَ إليه بمريضٍ، وفي روايةٍ عند البُخاريِّ: «كان يعوذُ بَعْضَ أهلِه، يمسَحُ بيَدِه اليُمنى» يَدْعو له ويقول: «أَذْهِبِ البأسَ رَبَّ النَّاسِ»، أي: أذهِبِ المرضَ والشِّدَّةَ يا خالِقَ النَّاسِ ورازِقَهم ومُدَبِّرَ شُؤونِهم، «واشْفِ أنت الشَّافي، لا شفاءَ إلَّا شفاؤك»، أي: أُكَرِّرُ الدُّعاءَ لك بشِفائِه، وأنت وَحْدَك القادِرُ عليه، فالشِّفاءُ الحقيقيُّ مِن عندِ اللهِ سُبحانه وتعالَى، وتَدْبيرُ الطَّبيبِ ونفْعُ الدَّواءِ لا يُؤثِّرُ في المريضِ إذا لم يُقدِّرِ اللهُ تعالَى الشِّفاءَ، «شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا»، أي: شِفاءً مُطلقًا لا يَترُكُ أيَّ مرضٍ أو أثَرٍ له، وفائدةُ التقييدِ بذلك أنَّه قد يحصُلُ الشِّفاءُ ويبقى من الألمِ بَقِيَّةٌ، أو أنَّه قد يتولَّدُ عن ذلك المرَضِ مَرَضٌ آخَرُ.

وفي الحَديثِ: إشارةٌ إلى أنَّ الدَّواءَ والتَّداويَ يَنفَعُ إن صادف تقديرَ اللهِ تعالى، وإلَّا فلا يَنجَعُ، وفيه: الترغيبُ لِمن يزورُ المريضَ أن يدعُوَ له بهذا الدُّعاءِ المبارَكِ المأثورِ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق