أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا أبراهام نغوس تم طرده من مؤتمر الاتحاد الإفريقي الذي عقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا بعد أن رفضت الدول الأعضاء مشاركته فيه وذلك رفضاً للحرب الذي تشنها على قطاع غزة.

طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "من المشين أنه في حدث لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا، والذي دُعي إليه السفير الإسرائيلي في أديس أبابا، اختار رئيس الاتحاد الإفريقية تقديم عناصر سياسية معادية لإسرائيل".

وأضافت وزارة الخارجية: "إن هذا السلوك غير المقبول يسيء في المقام الأول إلى ذكرى الضحايا، ويكشف عن سوء فهم أساسي لتاريخ الشعبين الرواندي واليهودي".

يشغل نغوس، النائب السابق عن حزب الليكود، منصب السفير في إثيوبيا منذ أغسطس2024. وقد حضر المؤتمر السنوي بعنوان "إحياء ذكرى الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي في رواندا"، في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في عاصمة البلاد.

وأضافت وزارة الخارجية أنها "ستتخذ الخطوات الدبلوماسية اللازمة مع الأطراف المعنية لتوضيح مدى الخطورة التي ننظر بها إلى هذا الحادث".

مقتل أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية حرب غزة

وفي 2 مارس الماضي، أعلنت إسرائيل وقف المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بعد يوم من انتهاء المهلة الأولى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، كما أغلقت جميع المعابر التى تمثل شريان حياة القطاع، وأعادت استئناف حربها على غزة أودت بحياة أكثر من ألف شخص خلال أقل من شهر.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع عدد القتلى جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 18 مارس الماضي، إلى 1,391 شخص، وسط توقعات بزيادة في عدد القتلى والمصابين مع مواصلة الدولة العبرية قصفها القطاع المدمر.

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 50,752 شهيد و 115,475 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.