ضمن هذه الأنشطة تعد مشاركة ثقافية سعودية، تؤكد طبيعة انفتاح المهرجان على كل الفنون الجميلة، إيمانًا منها، بأن "الوثائقي" له قيمته الفنية والجمالية المنفتحة على بقية الفنون.

معرض تشكيلي من توقيع الكاتب والفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن والذي سيفتتح به المهرجان، وهو معرض شارك به الكاتب والفنان التشكيلي في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

ومن أبرز أعماله لوحة المحبة والسلام بين شعوب العالم والتي جال بها في العديد من دول العالم، حتى أصبحت لوحة فنية جماعية إنسانية، تحضر فيها أنفاس العديد من الجغرافيات الثقافية العالمية.

ومشاركة سعودية ثانية من توقيع المؤرخ والشاعر السعودي الدكتور علي الدرورة، صاحب العديد من المؤلفات الشعرية والتاريخية.

الدكتور علي الدرورة يشارك في فقرتين أساسيتين. الأولى وتتعلق بمشاركته في ندوة المهرجان الفكرية والرئيسية والمعنونة بـ"صورة الصحراء في السينما الوثائقية : نماذج ودلالات"،

والفقرة الثانية ستخصص له أمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان، ويصاحبه فيها على العزف، كل من الموسيقيين عبدالإله الخطابي د. أميمة ناصري.

مشاركة سعودية تؤكد عمق العلاقات الثقافية بين المملكتين، المغربية والسعودية.

الجدير بالذكر أن هذه الدورة تقام بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي وعمالة خريبكة وبتعاون مع جماعة خريبكة الحضرية والمديرية الإقليمية للثقافة والمكتبة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط.

دورة تشارك فيها العديد من الدول في المسابقة الرسمية، للتنافس على جوائز الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة، وهي المدينة التي تسعى أن تكون فعلا مدينة الفنون.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل