وضع الباحثون أجهزة تسجيل تحت الماء وصُدموا عندما سمعوا ديل يصدر الكثير من الضوضاء. 

قالت الباحثة الرئيسية أولجا فيلاتوفا. عالمة الأحياء بجامعة جنوب الدنمارك. لموقع livescience: قررت إضافة مسجل يلتقط الأصوات الفعلية. اعتقدت أننا قد نلتقط صفارات بعيدة. ولم أتوقع تسجيل آلاف الأصوات المختلفة.

علي مدار 69 يومًا اكتشف الباحثون 10833 صوتًا. منهاما يرتبط بالتواصل أو العدوان أو الغناء. أصدر الدولفين ثلاث صفارات مميزة.

وقالت فيلاتوفا: إن الصافرةالمميزة. فريدة من نوعها لكل فرد. مثل البصمة. لو لم نكن نعرف أن ديل بمفرده. لاستنتجنا أن ثلاثة دلافين كانت منخرطة في تفاعلات اجتماعية مختلفةلكن ديل كان وحيدًا تمامًا.

تساءل العلماء عما إذا كان الدولفين ربما يحاول التواصل مع أحد متسابقي التجديف المحليين. لكنهم سجلوا الأصوات أيضًا في الليل. لم يكن هناك بشر في الماء.

ثيا تايلور. المديرة الإدارية لمشروع ساسكس دولفين. والتي لم تشارك في الدراسة قالت: الدلافين حيوانات صوتية للغاية.لست مندهشة بأن هذا الفرد يصدر أصواتًا رغم كونه بمفرده.

لكن فيلاتوفا ذكرت أن سبب صوت الدولفين المنعزل لا يزال لغزًا. ربما كان يتحدث إلي نفسه أو ربما كانت أصواتًا لا إرادية ناتجة عن عاطفة معينة. مثلما نضحك أحيانًا عندما نقرأ شيئًا مضحكًا. حتي لو لم يكن معنا شخص آخر يسمع.

نظرية أخري هي أنه كان ينادي لجذب انتباه دلافين أخري قريبة. قالت: هذا غير مرجح. لقد أمضي ثلاث سنوات بالمنطقة ويدرك عدم وجود دلافين بالقرب منه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل