سيطرت الفرحة الاتحادية على موقع التدوينات القصيرة «إكس» بعد فوز الفريق الأول لكرة القدم في النادي الغربي على نظيره الشباب 3ـ2، الثلاثاء، ضمن نصف نهائي كأس الملك، فيما أبدت جماهير «الليث» غضبها من الحكم الألماني ساشا ستيجمان، إذ رأت أنه اتِّخذ عددًا من القرارات الغريبة، على حدِّ وصفها.
وتغنَّت الجماهير الاتحادية بسيناريو المباراة بعد تسجيل الفريق هدفي الفوز في الوقت «القاتل».
وبلغ التفاعل مع نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أكثر من 4.9 مليون عقب ثلاث ساعاتٍ من إطلاق الحكم صافرة البداية.
ومن بين المغردين الذين تغنُّوا بالسيناريو الاتحادي محمد الذي كتب: «هدف ⁧‫#الاتحاد‬⁩ هدف الفوز هدف التأهل هدف البطولة بإذن الله هدف بيريرا التاريخي. سيناريو ما تطفش منه، عاد عيدك يا عميد». ومثله ذكر مبارك بن سعد: «هدف الموسم، هدف للتاريخ، ‏صرخة المعلق، صخب الجماهير، احتفالية دانيلو بيريرا العظيمة. اقسم بالله كل مافي المباراة جميل، وذكرى لا تنسى. أنتم متخيلين قلبناها في الوقت البدل الضائع ورحنا النهائي. اقسم بالله قشعريرة». وعلى النهج نفسه، قال حمد: «الحمد لله الحمد لله مليون مرة. فرحة الفوز اليوم للاتحادية هي فرحة العالم صغيرة وكبيرة. الاتحاد في كل الحالات سيد آسيا وكبيرها وعميد القارة لجمهوره وتاريخه كمان. مبروك يا جمهور الذهب والكأس لنا يا رب العالمين».
من جهتها، رأت الجماهير الشبابية، أن الحكم الألماني أغفل ركلة جزاءٍ لصالح فريقها، كما منح الاتحاديين ركلةً ركنيةً غير صحيحةٍ، على حدِّ وصفها، جاء منها هدف التعادل، منهم ماثيو الذي قال: «بلنتي غير صحيح، احتسب للاتحاد! بلنتي صحيح للشباب لم يحتسب. هدف الاتحاد الثاني غير صحيح لأن الكرة خرجت من بنزيما وحسبها الحكم ركنية! وش ذنبي إذا فريقي يقدم كل ما عنده رغم الظلم وعدم دعمه! يخسر بهذا السيناريو. وين العدالة، والله أكثر سيناريو تعذبت فيه. حسبي الله ونعم الوكيل». وعلَّق محمد الأحمدي: «تمت سرقة مجهود الشباب وأحقيته. ركلة جزاءٍ غير صحيحةٍ. هدفٌ من ركنيةٍ غير صحيحةٍ، وحرمانه من ركلة جزاءٍ صحيحةٍ. أخطاءٌ تحكيميةٌ قد تحدث في موسمٍ كاملٍ. حدثت في مباراةٍ واحدةٍ فقط، وخدمت الاتحاد!». وكتب هتان: «الحكم نحر الشباب من ركنية لهم غير صحيحه وبلنتي ما نحسب لنا».