انتصر فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم خارج أرضه في دور الـ 16، من دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ نحو 14 عامًا، واضعًا مساء الأربعاء إحدى قدميه في ربع النهائي، بعد تخطيه فينورد روتردام الهولندي، بنتيجة 2ـ0، قبل موعد الإياب الثلاثاء.
ويدين الإنتر بالفضل لمهاجمَيه الفرنسي ماركوس تورام والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، اللذين أحرزا الهدفين 38 و50.
ولولا إهدار زميلهما البولندي بيوتر زيلينسكي ركلة جزاء، في الدقيقة 65، لضمِنَت كتيبة المدرب الإيطالي سيميوني إنزاجي بنسبة كبيرة التأهل إلى دور الثمانية.
وعجز الإنتر، في مشاركاته الثلاث الماضية ضمن ثُمن النهائي، عن الفوز خارج أرضه، إذ خسِر من مارسيليا في فرنسا، عام 2012، وأتلتيكو مدريد في إسبانيا، العام الماضي، فيما تعادل مع بورتو في البرتغال العام قبل الماضي. وأقصاه مارسيليا وأتلتيكو مدريد من البطولة، فيما مكّنه الفوز على أرضه من عبور عقبة بورتو في حملةٍ انتهت بالتأهل إلى المباراة النهائية ونيل الوصافة خلف البطل مانشستر سيتي.
وآخر انتصارٍ للإنتر على أرض خصمه، لحساب هذا الدور، تحقق بنتيجة 3ـ2 على بايرن ميونيخ الألماني، في فبراير 2011، وبفضله صعد الفريق، الذي كان يخوض تلك النسخة بوصفه حامل اللقب، إلى ربع النهائي.