دراسة تحذر.. كل ساعة يقضيها الأطفال أمام الشاشات تزيد خطر إصابتهم بقصر النظر - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة تحذر.. كل ساعة يقضيها الأطفال أمام الشاشات تزيد خطر إصابتهم بقصر النظر - عرب فايف, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 08:46 مساءً

ينتج قصر النظر عن الاستطالة المفرطة لمقلة العين، وهي مشكلة متزايدة؛ إذ تشير الأبحاث إلى أن قرابة 40% من الأطفال والمراهقين حول العالم قد يعانون هذه المشكلة بحلول عام 2050.

ومع أن العوامل الوراثية تؤدي دورًا أساسيًا في الإصابة بقصر النظر، فإن هناك عوامل أخرى تزيد خطر التعرض لهذه المشكلة، منها قلة قضاء الوقت في الهواء الطلق، والتركيز في الأشياء القريبة لمدة طويلة، وهو ما قد يفسر سبب ارتباط وقت الشاشة بزيادة خطر الإصابة بقصر النظر وشدته.

وآخرًا سلّط مجموعة من الباحثين الكوريين الضوء على هذه العلاقة من خلال تحليل 45 دراسة شملت 335,524 مشاركًا، وقد تناولت الدراسات استخدام الأجهزة الرقمية مثل الهواتف المحمولة والتلفاز.

وأظهرت النتائج أن زيادة ساعة إضافية يوميًا من وقت الشاشة ترتبط في المتوسط بزيادة احتمال الإصابة بقصر النظر بنسبة تبلغ 21%.

وقال البروفيسور Chris Hammond من كلية كينجز (King’s College) في لندن، وهو استشاري طب العيون ولم يشارك في الدراسة، إنه استنادًا إلى معدل انتشار قصر النظر الذي يبلغ قرابة 15% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا و 13 عامًا في المملكة المتحدة، فإن البحث يشير إلى أن خطر إصابة الطفل بقصر النظر يرتفع إلى 18% إذا استخدم الشاشة لمدة ساعة واحدة يوميًا، ويصل إلى ما نسبته 27% بعد أربع ساعات يوميًا.

وأضاف الفريق الكوري أنه بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من قصر النظر، فإن كل ساعة إضافية من وقت الشاشة يوميًا ترتبط بزيادة احتمالية تفاقم المشكلة بنسبة تبلغ 54%.

وعندما تعمق الباحثون في البيانات، وجدوا أن خطر الإصابة بقصر النظر يزداد بنحو حاد مع زيادة وقت الشاشة اليومي؛ إذ تزداد احتمالية الإصابة بنسبة تبلغ 5% عند التعرض للشاشة لمدة ساعة واحدة مقارنة بعدم استخدامها مطلقًا، وتصل إلى نسبة تبلغ 97% عند استخدام الشاشة لأربع ساعات يوميًا.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى عدم العثور على ارتباط واضح بين قصر النظر واستخدام الشاشة لمدة تقل عن ساعة واحدة يوميًا.

وكتب الباحثون: “نظرًا إلى أن استخدام الشاشات يحدث غالبًا في الأماكن المغلقة، فقد يؤدي انخفاض التعرض للفوائد الوقائية للبيئة الخارجية إلى زيادة خطر الإصابة بقصر النظر”.

واتفق هاموند مع ذلك، ورحب البروفيسور Rupert Bourne من جامعة Anglia Ruskin، وهو استشاري جراحة العيون، بالدراسة مشيرًا إلى أن القلق الأساسي يكمن في أن تفاقم قصر النظر يزيد خطر الإصابة بحالات تهدد البصر. وقال: “يمكن لهذه النتائج أن تساهم في تطوير إستراتيجيات تعليمية وسياسات صحية عامة لمعالجة جائحة قصر النظر”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق