عاش جنرالات الجارة الشرقية يوما أسودَ، بسبب حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تدشين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمغرب كأول بلد أجنبي يحل ضيف شرف على نسخة 2025 من المعرض لأول مرة في تاريخه. 

 المغرب حشر الجزائر في الزاوية الضيقة، عندما رافق وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في افتتاح الرواق المغربي الذي يوجد قرب نظيره الجزائري، أكثر من ذلك فقد استقبل الوزير الأول الفرنسي رئيس الحكومة وأجرى معه مباحثات وأدليا بعدها بتصريحات تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين المغرب وفرنسا.

غيظ حكام الجارة الشرقية، الذي أثارته زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة ذاتي، للداخلة قبل أيام، أججه اليوم منظر أخنوش وهو يقص شريط افتتاح المعرض الدولي للفلاحة بباريس جنبا إلى جنب مع الرئيس الفرنسي، حيث تم تكريم المغرب باختياره ضيف شرف، وتم الترويج على نطاق واسع للمنتوجات المجالية للتعاونيات المغربية الحاضرة بقوة في المعرض. 

وقد أعلن أخنوش، في سياق التقارب المغربي الفرنسي غير المسبوق، أن باريس ستكون ضيف شرف الدورة المقبلة من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.