كلاسيكو المتصدر والوصيف.. الكفة متساوية بين الاتحاد والهلال - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كلاسيكو المتصدر والوصيف.. الكفة متساوية بين الاتحاد والهلال - عرب فايف, اليوم السبت 22 فبراير 2025 02:50 مساءً

تفرض مباراة الكلاسيكو مساء السبت نزالًا تاريخيًا تاسعًا بين طرفيها أثناء وجودهما في موقعي صدارة ووصافة بطولة دوري المحترفين التي انطلقت موسم 2008ـ2009.
وعلى ملعب «الإنماء» في جدة، يستقبل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، متصدر «روشن»، منافسه الهلال، وصيف جدول الترتيب، لحساب الجولة الـ 21 من البطولة «جولة يوم التأسيس».
وجمعت 8 مباريات بين الطرفين وقت احتلال أحدهما صدارة «المحترفين»، وتمركز الآخر في الوصافة.
وجاءت المواجهة الأولى من الثماني، بتاريخ 4 ديسمبر 2008، عندما التقيا لحساب الجولة 11 من باكورة مواسم البطولة.
وآنذاك كان الاتحاد متصدرًا برصيد 29 نقطة، ويليه الهلال بفارق 3 نقاط. وبقي الوضع على ما هو عليه بعد تعادلهما سلبًا في المباراة.
وتجدَّدت المواجهة بينهما بالظروف عينها خلال الموسم ذاته، حين التقيا في «موقعة التتويج» ضمن الجولة الأخيرة وقتما كان الاتحاد متصدرًا، بفارق نقطتيْن عن الهلال، الذي دخل اللقاء بفرصة الفوز فقط لقلب الموازين وخطف اللقب، لكن أصحاب الرداء الأصفر والأسود أثبتوا جدارتهم بالتتويج، وفازوا بهدفيْن سجلهما نايف هزازي والمغربي هشام أبوشروان، مقابل هدف هلالي وحيد للروماني ميريل رادوي.
وخلال الموسم التالي «2009ـ2010»، تكرَّر كلاسيكو المتصدِّر والوصيف بتاريخ 18 مارس 2010 ضمن الجولة 22 والأخيرة، لكنه كان غير مؤثر على حسابات التتويج، فالهلال كان متصدرًا للترتيب، بفارق 14 نقطة عن الاتحاد، أقرب ملاحقيه، وكان قد ضمن سلفًا الفوز باللقب.
واستطاعت كتيبة «النمور» تسجيل انتصار معنوي بهدفيْن لمحمد نور والجزائري عبد المليك زياية، مقابل هدف لياسر القحطاني.
وللموسم الثالث على التوالي، مثَّل كلاسيكو الفريقين قمّة كروية بين أول وثاني الدوري، عندما التقيا بتاريخ 20 مارس 2011، لحساب الجولة 20، في وقت كان فيه الهلال يتزعَّم الترتيب بـ 45 نقطة، مقابل 39 للاتحاد، أقرب متعقّبيه. وكان الأخير يبحث عن فوز يبقي حظوظه في الصراع عبر الجولات المتبقية، لكن الفارق بقي كما هو إثر تعادلهما سلبًا.
وفيما بعد، فاز الهلال بجميع مبارياته المتبقية، ليحسم اللقب في الجولة 24 عقب فوزه على الرائد، وظلَّ يوسِّع الفارق لاحقًا عن الاتحاد حتى وصل إلى 13 نقطة عند نهاية الموسم.
وبخلاف تلك المواسم الثلاثة، خاض الفريقان صراعيّ كلاسيكو على القمة، وليس واحدًا فقط خلال موسم 2016ـ2017. وضربت الجولة السابعة الموعد الأول في 28 أكتوبر 2016، ويومها دخل الهلال المباراة متصدرًا بفارق نقطتيْن، ثمّ خرج منها متأخرًا بنقطة بعد خسارته بثنائية أحمد عسيري وعبد العزيز العرياني التي رفعت الاتحاد إلى القمّة.
وجاء الكلاسيكو الآخر في 5 مارس 2017 ضمن الجولة الـ 20، وخاضه الهلال متصدرًا بفارق 3 نقاط عن الاتحاد الذي كان يسعى إلى فوز يُعيده إلى الصدارة قبل 6 جولات من نهاية الموسم، لكن «الأزرق» قلب تأخره بهدف للتونسي أحمد العكايشي، إلى انتصار عريض بفضل ثلاثية خلال الشوط الثاني حملت بصمات البرازيلي كارلوس إدواردو، والسوري عمر خربين، ونواف العابد، موسعًا الفارق إلى 6 نقاط، قبل أن يُنهي الصراع حسابيًا في الجولة 24، بينما تراجع الاتحاد إلى المركز الرابع عند نهاية الموسم.
وفي الجولة 27 من موسم 2021ـ2022 دقّت ساعة كلاسيكو درامي بين الاتحاد، المتصدر، ووصيفه الهلال، المتخلف عنه بست نقاط.
ولامس الفريق الجدّاوي حلم التتويج عندما تقدّم بهدف للبرازيلي رومارينيو من ركلة جزاء في الدقيقة 32 من المباراة التي جرت بتاريخ 23 مايو 2022، لكن الهلال كشّر عن أنيابه بثنائية للبرازيلي الآخر ميشيل ديلجادو، وهدف آخر لسالم الدوسري، ليفوز ويقلص الفارق إلى 3 نقاط، ويبقي آماله قائمة، ثمًّ تحول الأمل إلى حقيقة في الجولة 28 عندما صعد إلى الصدارة بعد خسارة منافسه أمام الطائي، وتوّج بلقب جديد في نهاية المطاف.
وشهد الموسم الجاري آخر مواجهات الفريقين أثناء تمركزهما في المركزيْن الأول والثاني، وجاءت ضمن الجولة الرابعة في 21 سبتمبر 2024. ووقتها كان الفريقان يتقاسمان الصدارة بالعلامة الكاملة من 3 جولات، مع أفضلية فارق هدف للاتحاد.
وعرفت المباراة استعراضًا هلاليًا عبر ثنائية للصربي ألكسندر ميتروفيتش، وهدف ثالث للدوسري، بعد 37 دقيقة فقط، فيما حسّن الاتحاد صورته قليلًا بهدف متأخر للفرنسي كريم بنزيما.
وبفضل هذا الفوز، صعد الفريق العاصمي إلى الصدارة، وظل يتبادلها مع الاتحاد، قبل انقضاض الأخير عليها في الجولة 19 وحتى اللحظة. وبصرف النظر عن نتيجة الكلاسيكو المقبل سيظلّ «أصفر جدة» محتفظًا بهذه الصدارة، لتفوقه بفارق 4 نقاط على ملاحقه العاصمي.
وإجمالًا، تتكافأ الكفتان بين الفريقين في سجّل المواجهات التي خاضاها أثناء احتلالهما المركزيْن الأول والثاني، عبر تعادليْن، و3 انتصارات اتحادية آخرها 2016، تلاها عدد مماثل من الانتصارات الزرقاء.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق