أفرجت "ميليشيا الحوثي" اليوم، عن الناشطة الحقوقية "رباب المضواحي" بشكل مؤقت لحضور عزاء والدتها، التي فارقت الحياة قبل يومين أثناء تلقيها العلاج في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية "عمّان".

وأفادت مصادر محلية في صنعاء لـ"المشهد اليمني" بأن الإفراج عن المضواحي يقتصر على فترة العزاء، ومن المتوقع إعادتها إلى السجن فور انتهاء المراسم.

وفاة والدتها بعد ثمانية أشهر من الاعتقال

وكانت والدة "رباب المضواحي" قد توفيت الثلاثاء الماضي، وسط حزن عميق على مصير ابنتها، المختطفة منذ "يونيو الماضي" دون أي تهم واضحة، حيث تعرضت "للاختطاف والإخفاء القسري" من قبل الميليشيا، رغم المناشدات الحقوقية المستمرة للإفراج عنها.

رفض الحوثيين السماح بالزيارة

وطوال فترة مرض والدتها، تجاهلت "ميليشيا الحوثي" جميع النداءات الإنسانية المطالبة بالسماح لرباب بزيارتها أو التواصل معها، ما فاقم معاناة الأسرة وأدى إلى وفاة الأم دون أن تتمكن من رؤية ابنتها أو الاطمئنان عليها.

وتعمل "رباب المضواحي" رئيسة لقسم المعلومات بالمعهد الديمقراطي الأميركي (NDI)، وتُعد من أبرز الناشطات الحقوقيات في اليمن، فيما تستمر الدعوات الحقوقية للإفراج عنها بشكل نهائي، وسط مخاوف من استمرار انتهاكات الحوثيين بحق النشطاء والمعارضين.