طبيبة أطفال لـ "اليوم": سهر العيد يبطئ النمو.. وتقبيل الرضع خطر صحي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
يزداد سهر الأطفال وتكثر زيارات الأقارب مع عيد الفطر، مما يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في نمط حياتهم اليومي، خصوصًا في مواعيد النوم والتعرض للعدوى.
وتنعكس هذه التغيرات على صحتهم العامة ونموهم الجسدي، ما يتطلب من الأسر الانتباه واتخاذ خطوات عملية للوقاية، وضمان عودة الطفل إلى نمط حياة صحي ومتوازن بعد انتهاء فترة العيد.

الدكتورة أميرة الشمري

د. أميرة الشمري

أخبار متعلقة

 

46 مليون مصاب.. مختصون يوضحون لـ" اليوم" تحديات مرضى "ثنائي القطب"
استشاري عيون: معظم إصابات العين بالمفرقعات من المشاهدين وليس المستخدمين
وأكدت الدكتورة أميرة الشمري، أخصائية طب الأطفال، أن السهر يؤثر سلبًا على إفراز هرمون النمو، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الجسدي لدى الأطفال.
وأضافت أن قلة النوم تُضعف الجهاز المناعي وتزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية، إلى جانب ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر
.


إعادة تنظيم النوم بعد العيد


وفيما يتعلق بإعادة تنظيم النوم بعد العيد، أوضحت الشمري أن من الأفضل تقديم موعد النوم تدريجيًا بمعدل 15 إلى 30 دقيقة يوميًا، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مع اعتماد روتين مسائي ثابت يساعد على الاسترخاء، مثل القراءة أو الاستحمام بماء دافئ.
وفي جانب الوقاية خلال زيارات العيد، شددت على أهمية غسل اليدين بانتظام لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون، واستخدام المعقم عند الحاجة، وتهوية الأماكن المغلقة، وتجنب مشاركة أدوات الطعام والشراب.
كما أكدت الشمري أن غسل اليدين يساهم في تقليل انتقال البكتيريا والفيروسات بنسبة تصل إلى 50%، محذرة من تقبيل الأطفال الرضع لما قد يشكله من خطر على صحتهم نتيجة ضعف مناعتهم.
وحول ألعاب العيد، دعت الشمري أولياء الأمور إلى التأكد من أن الألعاب خالية من المواد السامة مثل الرصاص، وتجنب الألعاب التي تحتوي على بطاريات الليثيوم بسبب خطورتها في حال ابتلاعها، إضافة إلى الابتعاد عن الألعاب ذات القطع الصغيرة للأطفال دون سن الثالثة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق