ينتظر فريق كرة القدم العراقي الإعلان عن مدربه الجديد بعد إقالة يسوع كاساس الإسباني ، حيث يستعد لحياته المهنية الصعبة في التصفيات الآسيوية الحاسمة في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

قرر الاتحاد العراقي رفض يسوع ، لقد تراكمت في نتائج الفريق وفي مباراته الأخيرة بعد التغييرات الغريبة التي تم إجراؤها ضد فلسطين ، والتي انتهت بفوزه 2-1 على أسود بلاد ما بين النهرين.

صرح غالب آلزاميلي ، عضو في الجمعية العراقية ، أن الاتحاد يهدف إلى إنهاء الجانب المالي مع مدرب سابق في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن من إبرام عقد مع مدرب جديد.

وأضاف: “غادر المدرب الإسباني العراق دون معرفة الاتحاد وعاد إلى البلاد ، ولكن سيتم حل رسوم التمويل الخاصة به من خلال مدير أعماله المعتمد إذا لم يعود شخصيًا”.

أشار الزاميلي إلى أن العديد من الأسماء قد تم تقديمها إلى قيادة المنتخب الوطني ، بما في ذلك مدرب المغربي حسين أموتا ، الذي كان مرشحًا رئيسيًا ، ولكن مع نادي الإماراتي التابع لجمعية الإماراتية ، بقيمة 3.5 مليون دولار تتواجدها الدولة العراقية.

أقرب مدرب محلي لقيادة الفريق العراقي

أوضح الزاميلي أن عقدًا مع مدرب أجنبي يمكن أن يكون حاليًا خيارًا غير عملي ، حيث أن الحاجة إلى التكيف بالإضافة إلى العقبة أمام اللغة ، والتي يمكن أن تمنع التعليمات من تقديم التعليمات بسرعة. وأكد أن الاتحاد سيسعى إلى حل الملف بسرعة وتوافق مع مدرب يتمتع بخبرة في كرة القدم العراقية.

وأضاف: “يتجه التيتهيد نحو اختيار مدرب محلي لأن المرشحين كانوا محدودين بين الأسماء العراقية الأربعة ، وهم: هكيم شاكر ، رادي شينشيل ، عبد الغيان شهيد وباسم قاسم. أحدهما يختار لقيادة الفريق في المباريتين التاليتين ضد كوريا الجنوبية وجوردان.

يحتل الفريق العراقي حاليًا في المركز الثاني في المجموعة الثانية في المجموعة الثانية ، برصيد 12 نقطة ، تاركًا الفريق الوطني الأردني الثاني والفريق الكوري الجنوبي ، برصيد أربع نقاط.