مواقف كوميدية. تحدث نتيجة هذا الخلل العجيب الذي حدث لـ "جينا". التي مثلت دورها النجمة "جينفر جارنر". في فيلم أمريكي بعنوان: "13 أصبحت 30". فقد مرت 17 سنة من عمرها دون أن تشعر. فأصبحت فتاة ناضجة. تعمل في شركة دعاية وإعلان كبري. ولكن يبدو أن الكل حولها يكرهها لسلوكها المتعالي والغرور الذي يملؤها. ولكنها تستغرب نفسها من كونها شخصية بهذا السوء. حتي أطفال الجيران لا يحبونها. تتعجب لأنها في الأساس شخصية ودودة جدا. ومنطلقة. هل حدث هذا التغير فجأة عندما نامت واستيقظت؟!

تقرر أن تغير نظرة الجميع لها. وأن تظهر علي حقيقتها البريئة والمفعمة بالحيوية والنشاط. وحب الآخرين. وتبحث عن صديق الطفولة "مات" وبالفعل تعثر عليه شابا في عمرها. ولكنه مرتبط بفتاة غيرها. تستمر في حياتها في سن النضج "الثلاثون" وتنشر طاقة إيجابية بين كل المحيطين بها من الأصدقاء والزملاء في العمل. وتحاول انتشال الشركة من عثرتها المالية. من خلال الإعداد لحملة دعاية مختلفة مستعينة بذلك بصديقها "مات" حيث إنه مصور بارع. ولكن مع الأسف. تتعرض للخيانة من صديقتها "لوسي" التي تسرق فكرتها. وتبيعها للشركة المنافسة!

وبهذه الصدمة. تشعر "جينا" بخيبة أمل كبيرة في مجتمع "الكبار" وتتمني لو تعود إلي سنها الصغيرة مرة أخري. وتعيش حياتها الطبيعية ومراحل سنها المتدرجة. وبالفعل تستيقظ لتجد نفسها. مازالت في الدولاب. وخارجه ينتظرها "مات" الصغير!
الفيلم الأمريكي من انتاج 2004. لكنه يشبه في أحداثه جزء من الفيلم المصري الشهير "صغيرة علي الحب" للفنانة الراحلة السندريلا سعاد حسني مع دونجوان السينما المصرية رشدي أباظة من انتاج 1966. وقصة "عم حزنبل". والأغنية الشهيرة "الحلوة لسة صغيرة" من كلمات الشاعر الأسطوري صلاح جاهين. وتقول السندريلا في الأوبريت الاستعراضي بالفيلم: " عايزة افتح عيني واغمضها ألقي سني بقي عشرين.. علشان إيه؟ علشان أعجب شاب يكون خمسة وتلاتين". وعندما يحقق لها عم حزنبل رغبتها. تكتشف أنها كانت مخطئة عندما اقتحمت عالم الكبار بقسوته وهي لا تزال في مرحلة براءة الأطفال.  

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل