وفي بداية اللقاء الذي عُقد في مقر السفارة التركية بالعاصمة السورية دمشق، وضع السفير عبد الهادي سفير تركيا بصورة آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، واستمرار قوات الاحتلال بعدوانها على محافظات الشمال بالضفة وقيامها بعمليات القتل والتهجير وتدمير البنية التحتية.

حيث أشار السفير عبد الهادي بأن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية يهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية التي طالما تحدثت به الحكومة الإسرائيلية.

وأيضاً تطرق السفير عبد الهادي خلال اللقاء إلى الموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي بقيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الرافض لتصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب والذي دعا خلالها لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة. 

كما ووضع السفير عبد الهادي سفير تركيا بصورة الموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وشدد السفير عبد الهادي خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لمواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقد شكر السفير تركيا على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني على كل المستويات معبراً عن ارتياحه المتين للعلاقات القوية بين الرئيسين عباس وأردوغان.

من جهته أكد سفير تركيا أن أي مخططات لترحيل الفلسطينيين من أراضيهم تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ولن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.

وأكد السفير التركي على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

حيث أكد السفير بأن تركيا سترسل مساعدات قريباً جداً لفلسطين عن طريق سوريا والأردن ومعدات لإزالة الركام.

كما وأكد الجانبان على دعم القيادة السورية الجديدة ودعمها في بناء سورية الجديدة وحقها في السيادة على أراضيها كافة برئاسة الرئيس أحمد الشرع ورفض التدخل في شؤونها الداخلية من أي جهة كانت.