دعا قادة أفريقيا الجنوبية والشرقية المجتمعون السبت في قمة بتنزانيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث يشتبك الجيش مع حركة "إم23" المسلّحة المدعومة من رواندا والتي تواصل زحفها في المنطقة.
وقال متحدث إنه تم تكليف قادة قوات الدفاع من الدول الثماني الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا (EAC) والدول الأعضاء الـ 16 في مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC) "الاجتماع في غضون خمسة أيام وتقديم توجيهات فنية بشأن وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
وجاء في البيان الختامي "أكدت القمة المشتركة مجددا التضامن والالتزام الثابت بمواصلة دعم جمهورية الكونغو الديموقراطية في جهودها لحماية استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها".
وساد الذعر والهلع عاصمة الإقليم بوكافو، ووقعت معارك على بعد 70 كيلومترا منها الجمعة، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية، وأغلقت مصارف ومدارس وغادر سكان كثيرون.
وقال متحدث إنه تم تكليف قادة قوات الدفاع من الدول الثماني الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا (EAC) والدول الأعضاء الـ 16 في مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC) "الاجتماع في غضون خمسة أيام وتقديم توجيهات فنية بشأن وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
وجاء في البيان الختامي "أكدت القمة المشتركة مجددا التضامن والالتزام الثابت بمواصلة دعم جمهورية الكونغو الديموقراطية في جهودها لحماية استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها".
الحرب في الكونغو الديموقراطية
وتهدف القمة التي حضرها الرئيس الرواندي بول كاغامي ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي عبر تقنية الفيديو إلى إيجاد حل للنزاع الذي تشهده شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ أكثر من ثلاث سنوات وتسارعت وتيرته في الأسابيع الأخيرة.منذ بداية النزاع عام 2021، جرى التوقيع على ست هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار، قبل أن يتم انتهاكها بشكل منهجي.
انعقدت القمة بعد الاستيلاء الخاطف على غوما عاصمة إقليم شمال كيفو، من قبل الجماعة المسلحة المناهضة للحكومة إم23 والقوات الرواندية.
إقليم غوما
ومنذ سقوط غوما الأسبوع الماضي إثر اشتباكات عنيفة وتدهور حادّ في الظروف الإنسانية الكارثية أصلا، انتقلت المعارك إلى إقليم جنوب كيفو المجاور.وساد الذعر والهلع عاصمة الإقليم بوكافو، ووقعت معارك على بعد 70 كيلومترا منها الجمعة، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية، وأغلقت مصارف ومدارس وغادر سكان كثيرون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق