مواقف تاريخية للسعودية لإعادة سورية لمحيطها العربي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تأتي زيارة الرئيس السوري الجديد إلى المملكة في إطار حرص سورية على التشاور والتنسيق مع القيادة في المملكة في هذه المرحلة الحساسة، وما تتضمنه من تحديات وصعوبات كبيرة، والتطلع إلى دعم المملكة لسورية وشعبها والاستفادة من مكانتها وثقلها الدوليين في تجاوز التحديات.

كما تعكس زيارة الرئيس السوري للسعودية، واختيارها لتكون وجهته الخارجية الأولى، تقدير القيادة السورية الجديدة لمكانة المملكة سياسياً وثقلها على المستوى الدولي ودورها المحوري والمؤثر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، خصوصاً أن للمملكة مواقف تاريخية لإعادة سورية إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها. وكانت للمملكة مواقف ثابتة حيال دعم الشعب السوري وخياراته، ودعت إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سورية وتلاحم شعبها،

كما قادت المملكة جهداً دبلوماسياً نشطاً ومستمراً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سورية، وثمنت الخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة السورية في اتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل ألا تكون سورية مصدراً لتهديد أمن واستقرار دول المنطقة.

وفي الإطار الإنساني، وجه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بتسيير جسر إغاثي متكامل لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق، وأكدت المملكة أن هذه المساعدات ليس لها سقف محدد، وأن جسر المساعدات الجوي والبري سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه واستقرار الوضع الإنساني.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق