وقالت غاسكون في بيان: "بصفتي عضوا في مجتمع مهمّش، أعرف هذا الألم جيدا، وأنا آسفة بشدة لأولئك الذين تسببت لهم بالألم"، مضيفة: "طيلة حياتي، كنت أكافح من أجل عالم أفضل. وأعتقد أن النور سينتصر دائما على الظلام".
وحصل الفيلم الغنائي الذي يتمحور على قصة التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، على 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار، ما يجعله العمل غير الناطق بالإنجليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذه المكافآت السينمائية العريقة.
وحصلت بطلات هذا الفيلم على جائزة جماعية في فئة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي 2024.
لكن موقع "فرايتي" المتخصص رأى أن فرصتها في الفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة قد تتأثر بمنشورات أوردتها قبل سنوات أعيد التذكير بها خلالالأسبوع الجاري.
وفي هذه التعليقات التي أعادت نشرها الصحافية سارة حاجي، تهاجم الممثلة الأديان، خصوصا الإسلام، معتبرة أنه "يصبح مصدر عدوى للإنسانية من الضروري معالجتها". وتحت صورة امرأة منقّبة، سخرت من "الإسلام الرائع، الخالي من أي ذكورية"، مضيفة "يا لها من إنسانية مثيرة للاشمئزاز بعمق".
ويوم الجمعة، اختفى حساب الممثلة بالكامل على منصة "إكس". وفي أحد التعليقات التي استُخرِجت منه، وصفت غاسكون جورج فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل إفريقي قتلته الشرطة عام 2020، بأنه "مدمن مخدرات" و"محتال".
وفي عام 2021، كتبت الممثلة تعليقا على احتفال توزيع جوائز الأوسكار "لم أكن أعرف ما إذا كنت أشاهد مهرجانا كوريا إفريقيا، أو تظاهرة لحركة (حياة السود مهمة)، أو (8م)"، وهو اختصار لتاريخ 8 مارس الذي يُحتفل فيه باليوم العالمي للمرأة.
المصدر: "France Tv info"
0 تعليق