نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“تجمع العلماء”: الإغارة على جنتا ووادي خالد محاولة من العدو لفرض قواعد اشتباك جديدة - عرب فايف, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 05:25 مساءً
اشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أن “العدو الصهيوني يتمادى بخرقه لاتفاق وقف إطلاق النار تطبيقا للقرار الدولي رقم 1701 من خلال القصف اليومي للمناطق المتاخمة للقرى التي يحتلها، وإطلاق النار على المواطنين المعتصمين على حدود قراهم، مصرين على العودة إليها ليصل إلى القصف الجوي لمناطق بعيدة جدا عن جنوب الليطاني على الحدود السورية اللبنانية من جهة الشرق في منطقة جنتا والحدود السورية اللبنانية من جهة الشمال في منطقة وادي خالد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع شهيدين وثمانية عشر جريحا في جنتا، وسط صمت رهيب من اللجنة المشرفة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وعدم قيام الحكومة اللبنانية بواجباتها في الدعوة لاجتماع عاجل لهذه اللجنة لوضع حد لهذه الخروقات، واستصدار قرار إدانة منها لهذه الاعمال العدائية”.
واعتبر أن “هذا القصف العدواني غير المبرر هو محاولة من العدو الصهيوني لفرض قواعد اشتباك جديدة تلزم الحكومة اللبنانية بأن العدو الصهيوني يستطيع في أي وقت يريد ومن دون سابق انذار أن يعتدي على أي مكان في لبنان تحت حجج واهية، منها مطاردة سلاح المقاومة، وهذا لم يعطهِ إياه القرار 1701 بل بحسب منطوق هذا القرار تعتبر هذه الأعمال عدائية تُعطي للحكومة اللبنانية حق الرد بكل الوسائل الممكنة، وهذا ما يفرض ردودا تبدأ باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والاستنكار لدى لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، وصولا إلى تحرك المقاومة بردود تعيد إنتاج قواعد الاشتباك التي كانت قبل معركة طوفان الأقصى”.
ولفت الى أنه “تبين أن عددا كبيرا من قادة المقاومة الفلسطينية في غزة خاصة حركة حماس، كانوا قد استشهدوا في أثناء المعارك، ولكن شهادتهم لم تؤثر على سير المعارك، بل وجدنا أنها استمرت بنفس الوتيرة إن لم يكن أقوى منها، بحيث لم يشعر أحد بخروج هؤلاء القادة الأبطال وعلى رأسهم القائد العام لحركة حماس محمد الضيف”.
واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على الإغارة على منطقة جنتا في البقاع ومنطقة وادي خالد، ما أدى لاستشهاد شهيدين ووقوع ثمانية عشر جريحا”، معتبرا أن “هذا العمل يشكل انتهاكا واضحا وفاضحا، أولا للقانون الدولي العام، وثانيا للقرار 1701، ويدعو الدول الضامنة لاتخاذ الإجراءات الفاعلة التي تمنع العدو الصهيوني من تكرار هذه الإعتداءات”.
وحيا “أهلنا الصامدين على حدود قراهم التي ما زالت محتلة”، داعيا “الدولة اللبنانية والجمعيات الأهلية الى توفير إمكانات الصمود لهم حتى اجبار العدو الصهيوني على الانسحاب من قراهم”، معتبرا أن “أي تفكير بإطالة أمد الاحتلال وتمديد مهلة وقف اطلاق النار عن 18 من شهر شباط يجب أن يواجه بنوع آخر من الرد من خلال إطلاق يد المقاومة للقيام بما يلزم”.
وتوجه بـ”أسمى آيات التبريك والعزاء لحركة حماس على استشهاد قادتها الأبطال وعلى رأسهم القائد العام لحركة حماس محمد الضيف”، مشددا على أن “دمهم الطاهر لم ولن يؤثر في استمرار المقاومة بأداء دورها الذي برزت أهميته من خلال تنظيم عملية إطلاق الأسرى التي تمت بشكلٍ متقن ومن دون أي خلل، وأثبتت دقة التنظيم وفعاليته”.
كما حيا التجمع “كتائب شهداء الأقصى -جنين- على خوض مقاتليها الأبطال في ميدان المعركة اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة داخل مخيم جنين، موقعة فيهم القتلى والجرحى”، داعيا “بلدات الضفة الغربية كافة الى هبة واحدة لمساندة مخيم جنين في مواجهاته البطولية التي ستجبر العدو الصهيوني أخيرا على الانسحاب صاغرا دون تحقيق أي هدف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
0 تعليق