ووفقا للوكالة، تشير هذه النتائج على أن الظروف اللازمة لظهور الحياة كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء النظام الشمسي المبكر، ما يزيد من احتمال تشكل الحياة على الكواكب الأخرى وأقمارها.

ونوهت مجلة Nature، إلى أن العينة التي اكتشف فيها العلماء العناصر الكيميائية تحتوي على 14 حمضا أمينيا من 20 حمضا التي تستخدمها الحياة على الأرض لتركيب البروتينات، وعلى 5 أنواع من القواعد النتروجينية المستخدمة في تخزين ونقل المعلومات الجينية في الجزيئات الأرضية الأكثر تعقيدا مثل (DNA) و(RNA)، وكذلك على كميات كبيرة من الأمونيا والفورمالديهايد.

وأشارت الوكالة، إلى أن هذه الدراسة تدعم الفكرة القائلة أن الأجسام التي تشكلت بعيدا عن الشمس ربما كانت مصدرا مهما لـ"المكونات الأولية" للحياة في النظام الشمسي.

وتجدر الإشارة إلى أن بينو كويكب في النظام الشمسي يبلغ قطره حوالي 560 مترا، اكتشفه مرصد سوكورو الأمريكي عام 2013، وأطلق عليه اسم الإله المصري القديم الذي يحمل نفس الاسم. يقترب الكويكب بشكل دوري من الأرض، ووفقا لوكالة ناسا، واحتمال اصطدامه بها في عام 2182 ضئيل، ويبلغ 1 من 2700.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل