أعرب ناثان آيسمونت، كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، عن شكوكه بشأن مشروع المنصة الكهرومغناطيسية الصينية لإطلاق الصواريخ، معتبرًا أن استخدامها قد يكون محدودًا ولا يمتلك آفاقًا كبيرة باستثناء إطلاق صواريخ نقل فضائية صغيرة.

تحديات اقتصادية وتقنية

وأوضح آيسمونت أن تصميم منصة إطلاق كهرومغناطيسية ممكن من الناحية التقنية، لكنه تساءل عن مدى جدواها الاقتصادية مقارنة بالأنظمة التقليدية، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم قد يكون مفيدًا للصواريخ الصغيرة جدًا لكنه غير عملي لإطلاق المركبات الفضائية الكبيرة.

وأضاف أن الزيادة الطفيفة التي تحققها المنصة الصينية في سرعة الإطلاق، والتي تبلغ 300 متر في الثانية، لا تزال بعيدة عن السرعة المطلوبة للوصول إلى المدار، والتي تقدر بـ9 كيلومترات في الثانية.

تاريخ الفكرة وشكوك حول الكفاءة

وأشار الخبير الروسي إلى أن تقنيات نقل النبضة الأولية إلى الصواريخ ليست جديدة، مستشهدًا بصاروخ "V-1" الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، والذي استخدم نظام دفع أولي مختلفًا، مشيرًا إلى وجود محاولات سابقة لتطوير أجهزة مشابهة لكنها لم تحقق نجاحًا واسعًا.

واختتم آيسمونت حديثه بالتأكيد على أن المنصة الكهرومغناطيسية الصينية قد تواجه تحديات كبيرة، سواء من حيث التكاليف أو الفعالية التشغيلية، مما يجعلها خيارًا غير واعد لإطلاق المركبات الفضائية الثقيلة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك