أثار المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي الجدل، عقب تصريحاته لوسائل الإعلام البريطانية بإعلانه رحيله المحتمل قريبا، بسبب عدم الوصول لاتفاق مع إدارة النادي على صيغة لتجديد عقده.

وأطلق صلاح تصريحات نارية عقب نهاية مباراة ليفربول وساوثمبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد، أكد خلالها شعوره بالإحباط لعدم حسم مستقبله بالرغم من اقتراب شهر ديسمبر ودخول عقده في الشهور السبعة الأخيرة.

وفي تقرير لموقع "ليفربول إيكو" البريطاني، اليوم الثلاثاء، جاء أن إدارة ليفربول "أمامها 36 يوما فقط لحل أزمة صلاح وتجديد التعاقد"، في ظل المستويات القوية التي يقدمها مع النادي.

ورقم 36 هو عدد الأيام التي تفصلنا عن بدء فترة الانتقالات الشتوية، حيث سيكون من حق "الفرعون" اعتبارا من بداية يناير المقبل، التفاوض والتوقيع رسميا مع أي ناد آخر، مع بقاء أقل من 6 أشهر فقط في عقده مع ليفربول.

وقال صلاح في تصريحاته، الأحد، إنه يشعر "بخيبة أمل" بسبب عدم تلقيه عرضا من النادي للتجديد، مضيفا: "أحب جماهير ليفربول وهم يحبونني، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي أو بيدهم. لننتظر ونرى".

وحول اهتمام أندية سعودية بضمه، أوضح اللاعب المصري: "أركز حاليا مع ليفربول".

ويقدم صلاح البالغ 32 عاما أداء مذهلا مع ليفربول هذا الموسم، حيث رفع رصيده إلى 10 أهداف بجانب صناعة 6 أهداف أخرى في الدوري الإنجليزي، ولا يتفوق عليه سوى إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي بفارق هدفين.

ويتصدر ليفربول حاليا البريميرليج بفارق 8 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي حامل اللقب في السنوات الـ4 الماضية، وذلك بعد مرور 12 جولة في الدوري المحلي.