عاجل

مجلس الشيوخ يعزز قطاع الملاحة.. تعديلات شاملة على قوانين السفن التجارية والتجارة البحرية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلس الشيوخ يعزز قطاع الملاحة.. تعديلات شاملة على قوانين السفن التجارية والتجارة البحرية - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 10:03 صباحاً

 

بات من الضرورى إعادة النظر فى بعض القوانين والتشريعات ،لتصبح مواكبة للتطورات العالمية ومستجدات العصر ،وهناك  قوانين وتشريعات كاملة  تتعلق لمجال النقل البحري و تنظم سير السفن  في كل مجالات سيرها وتكوينها وجميع الإجراءات المتعلقة بها، و قدمت الدولة المصرية  خطوات كبيرة جدا في مجال تنمية الموانىء المصرية وأنفقت المليارات بهدف رفع كفاءتها لتضاهي الموانىء العالمية وتستقبل السفن العملاقة.

 

 

بدوره وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق،  أمس الاثنين، نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 84 لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، ومن المنتظر أن يقوم مجلس الشيوخ بإخطار مجلس النواب بما انتهى إليه رأيه فى هذا القانون.

 

و يعود  تعديل بعض مواد هذا القانون لتنظيم تسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري،   بالنفع على قطاع الملاحة والتجارة البحرية،  حيث تنطلق  فلسفة  مشروع القانون تنطلق من أنه في ضوء التوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بإضافة إيجار السفن غيـر المجهزة (العارية)، أو إيجار السفن غير المجهزة تمويليًا لشخص طبيعي أو اعتباري مصري، إلى جانب التملك باعتباره سببًا لاكتساب الجنسية المصرية، ارتأت الحكومة إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية بهدف تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري، وذلك بوضع إطار قانوني إجرائي منظم، لتسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري.

 

 

كما وافق مجلس الشيوخ نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل  قانون التجارة البحرية الصادر برقم 8 لسنة 1990، ومن المنتظر أن يقوم مجلس الشيوخ بإخطار مجلس النواب بما انتهى رأيه فى مشروع القانون عملا بالمادة 249 من الدستور.

 

ويتضمن مشروع القانون إلزام كل من المالك أو المجهز أو الربان بإبلاغ الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية أو مكتب التسجيل في حالة ما إذا غرقت السفينة أو احترقت أو كسرت أو استولى عليها العدو أو هلكت وألزمت المجهز  بذات الالتزامات ويترتب على الإبلاغ في الحالات المتقدمة شطب تسجيل السفينة من سجل السفن من قبل الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.

 

 

 أيضا ..يتضمن مشروع القانون  تعديل المادة "5" من القانون القائم والتى  بينت شروط وأحوال اكتساب السفينة الجنسية المصرية، فاشترطت أن تكون السفينة مسجلة في ميناء مصري، وأن تكون مملوكة لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية وفي هذه الحالة، وتضمنت المادة حكما يمنح الجنسية المصرية للسفينة الأجنبية  غير المجهزة  مؤجرة  لشخص لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية، وذلك طوال مدة الإيجار وبشرط ألا تقل مدة الإيجار عن سنتين.

 

 و يمنح المشروع الجنسية المصرية للسفينة الأجنبية غير المجهزة المؤجرة تمويليًا لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية، وذلك طوال مدة الإيجار، وفي جميع الأحوال، لا يشترط لاكتساب السفينة الجنسية المصرية توافر نسبة مصرية معينة في إدارة الشركة أو في رأسمالها. واستثنى المشروع من ذلك حالة الملكية الشائعة أو تعدد مستأجري السفينة، حيث استلزم أن تكون أغلبية الحصص المملوكة أو المؤجرة المصريين، وذلك لطبيعة الشيوع.

 

 وفى هذا السياق ، قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن مجلس الشيوخ يناقش اليوم تعديلين على قانونين إحداهما موضوعى، وهو قانون السفن التجارية، والآخر إجرائي وهو التجارة البحرية، مؤكدا أن التعديلات المطروحة على قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم (8) لسنة 1990، هدفها تعزيز حجم الأسطول البحري المصري وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.

 

و قال  وزير الشئون النيابية  خلال كلمته : "المعني بالنشاط البحري بشكل أساسي هو القطاع الخاص، ودور الدولة أنها تحاول أن تزيل المعوقات، والهدف الأساسي من القانون تعزيز حجم الأسطول البحري التجاري، حيث إن كان يتم الاعتماد على النقل الأجنبي للسفن ونشاط التسجيل، والأمر يعتمد على معيار الحمولة الكلية".

 

وأشار الوزير إلى أهمية مشروع القانون في تعزيز ودعم التجارة البحرية وزيادة عدد السفن، قائلا: "لما توسعت في أسباب الملكية وأسباب رفع العلم المصري فتحت منافذ جديدة، والاقتراب من هذه النصوص القانونية التي لم تطرأ عليها أي تعديلات هو الرغبة في تعزيز التجارة البحرية وخطوة على الطريق لتعزيز الاستثمار" 

 

 وقال أن "هناك تحديث للمنظومة البحرية يشهد بها القاصى والدانى، وتتم بدعم من القيادة السياسية، ووجود كامل الوزير نائبا لرئيس مجلس الوزراء على رأس وزارة النقل"،وأوضح  أن قناة بنما تقوم بتسيير ربع حمولة النقل البحري فى العالم ولديها 7100 سفينة، متابعا: "وليبيا وسنغافورة كلها دول قامت اقتصادياتها على النقل البحري، القانون كان يقول أن ملكية السفينة هى السبب الوحيد لرفع العلم المصرى، ومن القواعد الجوهرية فى القانون البحرى أن كل سفينة يجب أن ترفع علم لأنه هو الذى يخضع للالتزام بالقوانين والولاية القضائية" ،وذكر المستشار محمود فوزى أن قناة بنما تبوأت تلك المكانة لثلاث لأسباب أولها سهولة التسجيل والحوافز الضريبية المتعددة والعمالة الرخيصة .

 

 وخلال مناقشة مشروع تعديل بعض أحكام قانون تسجيل السفن التجارية  قال النائب خالد سعيد، رئيس لجنة الإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، ، أن مشروع القانون جـاء متماشيًا مع أحكام الدستور والقانون، مضيفا أن تعديل بعض مواد هذا القانون لتنظيم تسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، بما يعود بالنفع على قطاع الملاحة والتجارة البحرية.

 

وأوضح  أن فلسفة مشروع القانون تنطلق من أنه في ضوء التوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بإضافة إيجار السفن غيـر المجهزة (العارية)، أو إيجار السفن غير المجهزة تمويليًا لشخص طبيعي أو اعتباري مصري، إلى جانب التملك باعتباره سببًا لاكتساب الجنسية المصرية، ارتأت الحكومة إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية بهدف تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري، وذلك بوضع إطار قانوني إجرائي منظم، لتسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري.

 

 وفى سياق متصل دعا  المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ،دعا وكيل المجلس إلى ضرورة أن نكون أمام نظم تواكب النظم العالمية، وأن نكون أمام نصوص تشريعية تتوافق مع كل ما هو مستحدث، ووضع التسهيلات أمام المستثمر التي تحقق له مزايا وضمانات في هذا الشأن، لا أن نكون أمام نصوص عقيمة، معتبرًا أن تعديل القانون بمثابة خطوة ومقدمة على الطريق لنكون أمام خطوات جادة وراسخة لتحديث كافة القوانين التي تتوافق وتساير كل ما هو مستحدث مع الجمهورية الجديدة.

 

 

وعن قانون تسجيل السفن التجارية قال :" نحن بصدد مناقشة مشروع قانون مهم سيما وأن هذا القانون صدر منذ 1949 ومضى عليه ما يزيد عن 75 عام، والقانون في مفهومه ينظم حركة المجتمع سواء كان تنظيم عام أو في جزئية معينة، وهذا الأمر يقود إلى إننا لا بد أن نكون أمام ثورة تشريعية حقيقية لنكون أمام مشروعات قوانين حديثة تتماشى وتتناغم مع الجمهورية الجديدة، وبالتالي نحن في حاجة اليوم إلى إستراتيجية وطنية بحرية".

 

و تابع  أبو شقة: "علينا أن نكون أمام منطق القانون، والآن نحن أمام قوانين باتت بالية وعقيمة وسط مستحدثات تحدث بالعالم يوميًا، وذلك ليس في هذا القانون فحسب، بل أن هناك قوانين مضى عليها 70 و80 عاما، والتي تخلق بيروقراطية أمام المستثمرين، علاوة على أن "الغرامات" المقررة بالقانون الصادر في 1949 أصبحت لا تتماشى مع واقع الحال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق