نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوريل: لا عذر لـ “اسرائيل” برفض وقف اطلاق النار في لبنان وأوروبا ملتزمة باعتقال نتنياهو - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 01:43 مساءً
طالب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء تل أبيب بالموافقة على اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان. إنه لا يوجد عذر يبرر عدم تنفيذ الاتفاق، مضيفاً أنه يتعين ممارسة ضغط على “إسرائيل” للموافقة عليه اليوم.
وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في ايطاليا، قال بوريل إنه “لا عذر” لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار في لبنان بوساطة أميركية وفرنسية، مضيفا “نأمل أن توافق حكومة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح من الولايات المتحدة وفرنسا، لا أعذار ولا مطالب إضافية بعد الآن”.
وفي جانب آخر مؤتمره الصحافي، شدد بوريل، على أن الأوروبيين سيلتزمون بالقانون الدولي وأمر الاعتقال الدولي الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه المقال يوآف غالانت، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.
ولفت إلى أنه لا يمكن القبول بالمحكمة الجنائية الدولية “عندما تكون ضد فلاديمير بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو”.
والأحد، قال بوريل إنّ دول التكتل ملزمة بتنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وغالانت. وأضاف بوريل بعد ورشة عمل في نيقوسيا نظمها “ائتلاف الدولتين لإسرائيل وفلسطين”، وهي منظمة ناشطة إسرائيلية فلسطينية، أن “الدول التي وقعت على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة، وأن هذا ليس أمراً اختيارياً”.
وتسعى دول مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر الاعتقال بحق نتنياهو، خلال اجتماعها المستمر منذ أمس الاثنين، في بلدة فيوجي الإيطالية الصغيرة، وفق ما قاله وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أمس الاثنين.
وأضاف تاجاني في بداية اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة “نحن في حاجة إلى أن نتحد بشأن هذا الأمر”. وقبل عقد الاجتماع، قال تاجاني إن التوصل إلى اتفاق في الآراء بشأن مذكرة الاعتقال سيكون صعباً. وقال لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية: “إنها ليست مشكلة فورية وفعلية. لا أعتقد أن نتنياهو سيأتي إلى إيطاليا أو أي مكان آخر”.
وبشأن الأوضاع المأساوية في غزة، شدد جوزيب بوريل على أن “التجويع يُستخدم سلاحا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة”. وأوضح أن “أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم”، منوها إلى أن الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان، فهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم”.
وتساءل: “لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة؟”.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق