وصف الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، النظام الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا بالصعب، ويدعو الجميع للانتباه من الضغوط التي تفرضها المجموعة الموحدة.
ويتنافس في مرحلة الدوري بالبطولة، وفقًا للنظام الجديد، 36 فريقًا على أن يلتقي كل فريق مع ثمانية فرق أخرى، وقد حلت مرحلة الدوري مكان دور المجموعات الذي كان يخوض فيه كل فريق ست مباريات، منها ثلاثًا على أرضه وثلاثًا خارج ملعبه. وتتأهل الفرق التي تحتل المراكز الثمانية الأولى مباشرة إلى دور 16 بينما تخوض الفرق التي تحتل المراكز 16 التالية، دورًا فاصلًا من جولتي ذهاب وإياب لانتزاع بطاقات التأهل الثماني الأخرى.
وقال سيميوني في مؤتمر صحافي الإثنين قبل مواجهة مضيفه سبارتا براغ التشيكي الثلاثاء لحساب الجولة الخامسة: «من خلال ما تظهره النتائج لنا وما يحدث في المباريات، أرى أن هذا النظام يدعو الجميع إلى المزيد من الانتباه.. بمجرد أن نمضي قدمًا وتنتهي هذه التجربة الأولى، سيكون لدينا فكرة أوضح عمّا نفكر فيه حقًا».
وأضاف:«هناك ضغط دائمًا عليك من أجل الفوز. كان هذا قائمًا في الماضي أيضًا، لكن المنافسة تجرى الآن بنظام دوري يلعب فيه الجميع ضد الجميع ولم يعد الأمر سهلًا على أحد».
ويبدو أن أتلتيكو لا يزال يعمل للتأقلم مع التغيير، إذ حقق فوزين مقابل هزيمتين ويحتل المركز الـ 23 في الترتيب الذي يضم 36 فريقًا، وبالتالي يوجد ضمن المراكز المؤهلة للدور الفاصل. وحول الفريق تأخره بهدف إلى الفوز 2-1 على باريس سان جيرمان في مباراته الماضية، مستفيدًا من هدف في الوقت القاتل سجله أنخيل كوريا.
وأوضح سيميوني الذي احتفل قبل أيام بالمباراة رقم 700 في مسيرته التدريبية: «دوري أبطال أوروبا يتطلب منك الكثير. ويتطلب الفوز».
وحقق سبارتا براغ، صاحب المركز الرابع في الدوري التشيكي، انتصارًا واحدًا خلال أول أربع مباريات له في دوري الأبطال، ولم يحقق سوى انتصار واحد خلال آخر سبع مباريات له في كل المسابقات. وفي دوري الأبطال يحتل الفريق المركز الـ 26 برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل.