أعلنت مجموعة علي بابا الصينية أنها تخطط لاستثمار أكثر من 380 مليار يوان (52 مليار دولار) خلال السنوات الثلاث المقبلة، ضمن خطة طموحة لتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، وفق ما نشرته صحيفة "تشاينا مورنينج دايلي بوست" الصينية.
تحذير من فقاعة في سوق مراكز البيانات
حذر جو تساي، رئيس مجلس إدارة مجموعة علي بابا القابضة، من احتمالية نشوء فقاعة اقتصادية في سوق مراكز البيانات، موضحًا أن وتيرة التوسع في هذا القطاع باتت تتجاوز الطلب الفعلي على خدمات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت شبكة بلومبرغ الأمريكية عن تساي قوله: "أشعر بالقلق عندما يقوم البعض بإنشاء مراكز بيانات ضخمة دون وجود اتفاقيات استيعاب واضحة. هناك ضخّ لرؤوس الأموال، ومشاريع تجمع ملايين ومليارات الدولارات دون ضمانات حقيقية".
سباق إنفاق عالمي بقيادة شركات التكنولوجيا
من مايكروسوفت إلى سوفت بنك، تتسابق شركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم على شراء رقائق إنفيديا وإس كي هاينكس، وهي من المكونات الأساسية لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: «علي بابا» تتحدى «ديب سيك» و«ميتا» بنموذج ذكاء اصطناعي جديد
وفي هذا السياق، أطلقت علي بابا في فبراير الماضي استراتيجيتها الكاملة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في وقت تنتشر فيه مزارع الخوادم من الهند إلى ماليزيا، بينما يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمشروع "ستارجيت"، الذي يتوقع أن تصل تكلفته إلى 500 مليار دولار.
تراجع أسهم "علي بابا" وسط شكوك السوق
تزامنًا مع الإعلان عن خطط الاستثمار، انخفضت أسهم علي بابا بأكثر من 3% في بورصة هونغ كونغ، وسط تصاعد الشكوك في وول ستريت بشأن جدوى هذه الاستثمارات الضخمة، خاصةً بعد إعلان الشركة الصينية الناشئة "ديب سيك" عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر منافس للتكنولوجيا الأمريكية، ولكن بتكلفة منخفضة.
اقرأ أيضاً: "علي بابا" ترفع حدة المنافسة في الذكاء الاصطناعي بخفض أسعارها 85%
انتقادات لوتيرة الإنفاق ومحدودية التطبيقات
أشار بعض الخبراء إلى أن هناك فجوة متزايدة بين الإنفاق الكبير والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، محذرين من تضخيم مفرط في قيمة الاستثمارات الحالية دون نتائج ملموسة.
وقال تساي أمام الحضور في أحد المؤتمرات: "أرى بوادر أزمة مالية في الأفق إذا استمرّت موجة الاستثمارات غير المدروسة في مراكز البيانات".
منافسة محتدمة بين عمالقة التكنولوجيا
خصصت كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل أمازون وألفابت (جوجل) وميتا (فيسبوك سابقًا)، ميزانيات ضخمة هذا العام للبنية التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، حيث تعهدت بإنفاق 100 مليار دولار، و75 مليار دولار، و65 مليار دولار على التوالي.
لكن تقريرًا صادرًا عن محللي TD Cowen في فبراير أشار إلى أن مايكروسوفت ألغت بعض عقود الإيجار الخاصة بمراكز البيانات في الولايات المتحدة، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت قدرات الحوسبة المتاحة تفوق حجم الطلب المتوقع على المدى الطويل.
مايكروسوفت تهدئ المخاوف وتكشف أرقامًا ضخمة
قلل مسؤولو مايكروسوفت من هذه المخاوف، مؤكدين أن الإنفاق الحالي هو الأعلى في تاريخ الشركة، ويتركز في معظمه على شراء الرقائق وبناء مراكز البيانات.
وأضافت الشركة أنها تخطط لإنفاق 80 مليار دولار خلال السنة المالية الجارية على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، لكنها توقعت أن يبدأ نمو هذا الإنفاق بالتباطؤ اعتبارًا من العام المالي الذي يبدأ في يوليو المقبل.
تحذير من فقاعة في سوق مراكز البيانات
حذر جو تساي، رئيس مجلس إدارة مجموعة علي بابا القابضة، من احتمالية نشوء فقاعة اقتصادية في سوق مراكز البيانات، موضحًا أن وتيرة التوسع في هذا القطاع باتت تتجاوز الطلب الفعلي على خدمات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت شبكة بلومبرغ الأمريكية عن تساي قوله: "أشعر بالقلق عندما يقوم البعض بإنشاء مراكز بيانات ضخمة دون وجود اتفاقيات استيعاب واضحة. هناك ضخّ لرؤوس الأموال، ومشاريع تجمع ملايين ومليارات الدولارات دون ضمانات حقيقية".
سباق إنفاق عالمي بقيادة شركات التكنولوجيا
من مايكروسوفت إلى سوفت بنك، تتسابق شركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم على شراء رقائق إنفيديا وإس كي هاينكس، وهي من المكونات الأساسية لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: «علي بابا» تتحدى «ديب سيك» و«ميتا» بنموذج ذكاء اصطناعي جديد
وفي هذا السياق، أطلقت علي بابا في فبراير الماضي استراتيجيتها الكاملة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في وقت تنتشر فيه مزارع الخوادم من الهند إلى ماليزيا، بينما يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمشروع "ستارجيت"، الذي يتوقع أن تصل تكلفته إلى 500 مليار دولار.
تراجع أسهم "علي بابا" وسط شكوك السوق
تزامنًا مع الإعلان عن خطط الاستثمار، انخفضت أسهم علي بابا بأكثر من 3% في بورصة هونغ كونغ، وسط تصاعد الشكوك في وول ستريت بشأن جدوى هذه الاستثمارات الضخمة، خاصةً بعد إعلان الشركة الصينية الناشئة "ديب سيك" عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر منافس للتكنولوجيا الأمريكية، ولكن بتكلفة منخفضة.
اقرأ أيضاً: "علي بابا" ترفع حدة المنافسة في الذكاء الاصطناعي بخفض أسعارها 85%
انتقادات لوتيرة الإنفاق ومحدودية التطبيقات
أشار بعض الخبراء إلى أن هناك فجوة متزايدة بين الإنفاق الكبير والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، محذرين من تضخيم مفرط في قيمة الاستثمارات الحالية دون نتائج ملموسة.
وقال تساي أمام الحضور في أحد المؤتمرات: "أرى بوادر أزمة مالية في الأفق إذا استمرّت موجة الاستثمارات غير المدروسة في مراكز البيانات".
منافسة محتدمة بين عمالقة التكنولوجيا
خصصت كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل أمازون وألفابت (جوجل) وميتا (فيسبوك سابقًا)، ميزانيات ضخمة هذا العام للبنية التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، حيث تعهدت بإنفاق 100 مليار دولار، و75 مليار دولار، و65 مليار دولار على التوالي.
لكن تقريرًا صادرًا عن محللي TD Cowen في فبراير أشار إلى أن مايكروسوفت ألغت بعض عقود الإيجار الخاصة بمراكز البيانات في الولايات المتحدة، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت قدرات الحوسبة المتاحة تفوق حجم الطلب المتوقع على المدى الطويل.
مايكروسوفت تهدئ المخاوف وتكشف أرقامًا ضخمة
قلل مسؤولو مايكروسوفت من هذه المخاوف، مؤكدين أن الإنفاق الحالي هو الأعلى في تاريخ الشركة، ويتركز في معظمه على شراء الرقائق وبناء مراكز البيانات.
وأضافت الشركة أنها تخطط لإنفاق 80 مليار دولار خلال السنة المالية الجارية على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، لكنها توقعت أن يبدأ نمو هذا الإنفاق بالتباطؤ اعتبارًا من العام المالي الذي يبدأ في يوليو المقبل.
0 تعليق