أعلنت شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 21 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك قبل أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين، بحسب تقرير لشبكة "بي بي سي نيوز" البريطانية.
خطة هيونداي الاستثمارية في أمريكا
تشمل الخطة إنشاء مصنع جديد للصلب بقيمة 5.8 مليار دولار في ولاية لويزيانا الجنوبية، حيث سيُنتج المصنع أكثر من 2.7 مليون طن متري من الصلب سنويًا ويوفّر أكثر من 1,400 فرصة عمل.
كما ستوسع هيونداي إنتاجها من المركبات في أمريكا، وتستثمر مليارات الدولارات في تكنولوجيا القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير الروبوتات والتقنيات المرتبطة بالمركبات الكهربائية.
اقرأ أيضاً: كيف تحاول الشركات الإفلات من الرسوم الجمركية المرتفعة لترامب؟
وقال ترامب خلال الحدث الذي أقيم في البيت الأبيض: "هذا الاستثمار دليل واضح على أن الرسوم الجمركية فعالة"، مضيفًا أن الإدارة تستعد للإعلان عن مزيد من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.
استثمارات ضخمة في مصانع أمريكية
تضمنت الخطة كذلك استثمارًا بقيمة 9 مليارات دولار لزيادة الإنتاج السنوي لشركة هيونداي في أمريكا إلى 1.2 مليون مركبة بحلول عام 2028.
كما خصصت الشركة 6 مليارات دولار لتوسيع شراكاتها مع الشركات الأمريكية في مجالات متعددة مثل المركبات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: 5 مخاطر تهدد شركات صناعة السيارات الكبرى في أوروبا قبل 2025
ومن المقرر أن تُقيم هيونداي حفل افتتاح لمصنع سيارات وبطاريات جديد في جورجيا بقيمة 7.59 مليار دولار يوم الأربعاء. وتمتلك الشركة بالفعل منشأة تصنيع في ألاباما، بالإضافة إلى مصنع تابع لشركة "كيا" في جورجيا.
وقالت هيونداي إن المصانع الثلاثة ستكون قادرة على إنتاج مليون مركبة سنويًا عند تشغيلها بكامل طاقتها.
تعزيز العلاقات التجارية عبر الغاز الطبيعي
أعلنت هيونداي أيضًا أنها ستشتري ما قيمته 3 مليارات دولار من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، رغم التوترات الجمركية المتصاعدة.
استثمارات الشركات في عهد ترامب وبايدن
منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، سارعت العديد من الشركات إلى إعلان خطط استثمارية كبيرة في الولايات المتحدة، بعضها يمثل توسعًا فعليًا، وبعضها الآخر تكرار لإعلانات سابقة.
أما خلال عهد الرئيس جو بايدن، فقد التزمت هيونداي باستثمار حوالي 10 مليارات دولار في التقنيات المتقدمة بحلول عام 2025.
تصعيد في الرسوم الجمركية
جاء إعلان هيونداي قبل أقل من أسبوع من تاريخ 2 أبريل، حيث أكّد ترامب نيته فرض رسوم جمركية متبادلة على عدد من الدول، ومن بينها كوريا الجنوبية، التي تعد موطنًا لشركة هيونداي وتتمتع بـ فائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة.
وفي تطور سابق، أمر ترامب الشهر الماضي بفرض ضريبة استيراد قدرها 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى السوق الأمريكية، ثم وسّع نطاق الرسوم ليشمل مئات المنتجات المعدنية الأخرى، مثل الصواميل والمسامير وعلب المشروبات.
شركات السيارات الأمريكية تدعو إلى الإعفاء من الرسوم
في المقابل، دعت شركات كبرى مثل جنرال موتورز وفورد الإدارة الأمريكية إلى إعفاء السيارات وقطع الغيار من الرسوم الجمركية الجديدة، مشددة على أن مثل هذه الإجراءات قد تُضر بقطاع السيارات المحلي وتؤثر على الأسعار وسلاسل التوريد.
خطة هيونداي الاستثمارية في أمريكا
تشمل الخطة إنشاء مصنع جديد للصلب بقيمة 5.8 مليار دولار في ولاية لويزيانا الجنوبية، حيث سيُنتج المصنع أكثر من 2.7 مليون طن متري من الصلب سنويًا ويوفّر أكثر من 1,400 فرصة عمل.
كما ستوسع هيونداي إنتاجها من المركبات في أمريكا، وتستثمر مليارات الدولارات في تكنولوجيا القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير الروبوتات والتقنيات المرتبطة بالمركبات الكهربائية.
اقرأ أيضاً: كيف تحاول الشركات الإفلات من الرسوم الجمركية المرتفعة لترامب؟
وقال ترامب خلال الحدث الذي أقيم في البيت الأبيض: "هذا الاستثمار دليل واضح على أن الرسوم الجمركية فعالة"، مضيفًا أن الإدارة تستعد للإعلان عن مزيد من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.
استثمارات ضخمة في مصانع أمريكية
تضمنت الخطة كذلك استثمارًا بقيمة 9 مليارات دولار لزيادة الإنتاج السنوي لشركة هيونداي في أمريكا إلى 1.2 مليون مركبة بحلول عام 2028.
كما خصصت الشركة 6 مليارات دولار لتوسيع شراكاتها مع الشركات الأمريكية في مجالات متعددة مثل المركبات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: 5 مخاطر تهدد شركات صناعة السيارات الكبرى في أوروبا قبل 2025
ومن المقرر أن تُقيم هيونداي حفل افتتاح لمصنع سيارات وبطاريات جديد في جورجيا بقيمة 7.59 مليار دولار يوم الأربعاء. وتمتلك الشركة بالفعل منشأة تصنيع في ألاباما، بالإضافة إلى مصنع تابع لشركة "كيا" في جورجيا.
وقالت هيونداي إن المصانع الثلاثة ستكون قادرة على إنتاج مليون مركبة سنويًا عند تشغيلها بكامل طاقتها.
تعزيز العلاقات التجارية عبر الغاز الطبيعي
أعلنت هيونداي أيضًا أنها ستشتري ما قيمته 3 مليارات دولار من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، رغم التوترات الجمركية المتصاعدة.
استثمارات الشركات في عهد ترامب وبايدن
منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، سارعت العديد من الشركات إلى إعلان خطط استثمارية كبيرة في الولايات المتحدة، بعضها يمثل توسعًا فعليًا، وبعضها الآخر تكرار لإعلانات سابقة.
أما خلال عهد الرئيس جو بايدن، فقد التزمت هيونداي باستثمار حوالي 10 مليارات دولار في التقنيات المتقدمة بحلول عام 2025.
تصعيد في الرسوم الجمركية
جاء إعلان هيونداي قبل أقل من أسبوع من تاريخ 2 أبريل، حيث أكّد ترامب نيته فرض رسوم جمركية متبادلة على عدد من الدول، ومن بينها كوريا الجنوبية، التي تعد موطنًا لشركة هيونداي وتتمتع بـ فائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة.
وفي تطور سابق، أمر ترامب الشهر الماضي بفرض ضريبة استيراد قدرها 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى السوق الأمريكية، ثم وسّع نطاق الرسوم ليشمل مئات المنتجات المعدنية الأخرى، مثل الصواميل والمسامير وعلب المشروبات.
شركات السيارات الأمريكية تدعو إلى الإعفاء من الرسوم
في المقابل، دعت شركات كبرى مثل جنرال موتورز وفورد الإدارة الأمريكية إلى إعفاء السيارات وقطع الغيار من الرسوم الجمركية الجديدة، مشددة على أن مثل هذه الإجراءات قد تُضر بقطاع السيارات المحلي وتؤثر على الأسعار وسلاسل التوريد.
0 تعليق