نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس التحرير يكتب: إحذروا جداً جداً جداً .. استهداف مصر لن ينتهى - عرب فايف, اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 01:20 مساءً
هذه التحذيرات القوية التى أطلقها الرئيس خلال زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة منذ أيام ولمست قلب كل مصرى، واستشعرنا معها حرص الرئيس السيسى كعادته فى كل مناسبه على تنبيه وتحذير المصريين من الخطر الذى قد يصيب الوطن إذا تخاذلنا ولم نقف وقفة رجل واحد وتكاتفنا للدفاع عن مصر ضد محاولات هدمها وتخريبها من أعداء تتقدمهم أجهزة استخبارات دولية ، لن يسعدها أن ترى مصر تنمو وتستمر فى النمو والبناء فى الوقت الذى تقد فيه الدول من حولنا الواحدة تلو الأخرى.
الرئيس يحذر المصريين فى كل مناسبة من حجم الخطر الذى يتهدد بلدهم، حتى يكونوا على وعى وعلم وفهم وإلمام بحجم المؤامرة التى تستمر ولن تتوقف لهدم مصر باستخدام أهلها وليس بحروب تقليدية، وفى محاولة منهم لإيقاف قطار التنمية فى مصر، ذلك القطار الذى انطلق ويسير بسرعة تقلق الأعداء والخصوم وتجعلهم يفكرون كيف يوقفونه ويمنعونه من الوصول إلى محطته النهائية التى ستكون معها مصر فى منطقة أخرى ووضع آخر بين الأمم.
يعلم الخصوم قبل الأصدقاء أن أى حرب تقليدية ضد مصر مهما كانت الاسلحة المستخدمة فيها فإنها لن تنجح فى تحقيق مرادهم لأن مصر بها جيش هو الأقوى فى المنطقة، وأبناؤه هم الأشرس بين جنود الأرض، وهم الأحرص على الدفاع عن وطنهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، لذلك هم يتبعون حروباً غير تقليدية، تعتمد على هدم الدول من الداخل، باستخدام أبنائها وشعوبها ، ومن خلال بث الشائعات والأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعى التى إذا نجحت فإنها ستحقق لهم ما أرادوا دون إطلاق طلقة واحدة أو خسارة دولار واحد فى حرب تقليدية مع مصر، مصيرها الطبيعى هو الخسارة.
أعيد نشر تحذيرات الرئيس خلال زيارته لمقر أكاديمية الشرطة، لما بها من استشعار للخطر، وتوضيح لأمور ربما كانت غائبة عن معظم المصريين، فقد انتهى الحدث الذى صدرت معه هذه التحذيرات ، ولكن تبقى أهميتها وضرورة أن تظل تتردد على أسماعنا وأمام أعيننا لنظل دائما منتبهين ، ولا نغفل عن المخطط الذى يجرى تنفيذه، ولن يتوقف لمحاولة هدم مصر، ولكن الله ناصرنا ومؤيدنا وحامينا من شرور قوى الشر مهما كانت قدراتها.
قال الرئيس فى تحذيراته:" إننا نواجه حجماً كبيراً جداً من الشائعات والأكاذيب، والخطة اللى اتعملت مع دولنا كانت خطة جديدة علينا من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فى تحريك الدنيا.. فيه حجم كبير أوى من الشائعات والأكاذيب، وهناك كذب بشكل كبير، وكفاءة الكذبة أن يكون فيها جزء حقيقى ويتحط عليها جزء آخر لتعظيم الضرر من الحتة الحقيقية، دى خطط وشغل لن ينتهى".
الرئيس قال: "إنه من حق الخصوم محاولة تخريب بلدنا وعلينا التجهيز لإفشالهم.. إوعي تفتكر ده حاجة داخلية.. الشغل ده من أجهزة مخابرات.. من حق الناس إنها تفكر تخربنا.. لما بتيجي تلعب مباراة مش الخصم بيكون عاوز يهزمك؟ .. المهارة إنك تكون متدرب كويس وتفشل خطة خصمك.. إحنا لينا خصوم، والخصوم دول ليس من مصلحتهم أن تكون مصر كويسة.. مصر فيها 120 مليون، ولو فضلت معدلات الحركة والنمو لـ 10 - 15 سنة هنكون فى حتة تانية.. مع رئيس غيرى".
الرئيس قال ايضاً: " إن الشائعات والأكاذيب مستمرة منذ سنوات وليس الحل الهدم، واحنا بنتكلم دلوقتى فيه شائعات وأكاذيب وافتراء وخلال السنين اللى فاتت مثل موضوع اختطاف النساء والبيوت وكأن مفيش أمن .. وهنتفرض إن ده موجود -مجرد افتراض- هو الصح بتاعه إنه يتم هدمها وبالتالي زيادة نسبة الخراب؟".
الرئيس وجه تحذيراً مباشراً للمصريين، قائلا: "حافظوا على بلدكم، البلد هى اللى قاعدة بناسها..خلوا بالكم.. مش تقعدوا كل شوية تهدوا فى بلدكم.. هما يومين واللى بعدى جاى والبلد اللى قاعدة بناسها.. يبقي الناس تهد بلدها ولا تحافظ عليها؟.. علينا الحفاظ على بلدنا.. وخلوا بالكم إن الخصم لك لن يتوقف وهيفضل شغال وبكرة والسنة الجاية والسنين الجاية.. ودى حكمة ربنا من خلال التدافع بين الأمم والدول".
الرئيس قال:"علينا الحذر لأن عملية الشر والاستهداف لمصر لن تنتهى ..علينا الحذر جداً جداً جداً.. وعملية الشر والاستهداف فى مصر لن تنتهى.. وأي أمة فى الدنيا درعها ناسها.. مش الجيش والشرطة بس.. الجيش والشرطة جزء من الشعب.. درع الدولة شعبها".
واختتم الرئيس السيسى تحذيراته قائلاً:" عاوزين نحافظ على كل طوبة فى مصر.. وعلى كل شجرة وزراعة، وكل محاولة بناء وكل انطباع إن البلد فيها أمان".
بعد هذه التحذيرات أجرى الرئيس السيسى حواراً مع أبنائه من طلبة أكاديمية الشرطة ـ كما صرح بذلك السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية ـ تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث استمع إلى آرائهم ، وشدد الرئيس على الدور المحورى الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية، مؤكداً أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر تجهّز لإبهار العالم بافتتاح أسطورى يليق بالمتحف الكبير
تستعد مصر لافتتاح المتحف الكبير خلال الأسابيع المقبلة، وهو الحث الذى تنتظره جميع دول العالم بلا استثناء، لما يمثله من نقلة حضارية وثقافية غير مسبوقة، وباعتباره أكبر صرح ثقافى، حضارى تقدمه مصر للعالم أجمع فى القرن الـ 21، وقال عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى:"إن المتحف الكبير يمثل نقلة على مستوى العالم ونجهز له افتتاحا يليق به، وكبار الدول والمسئولين فيها يرغبون فى حضور افتتاح المتحف الكبير فهو نقلة فى عالم المتاحف فى العالم كله..هو أكبر متحف للحضارة الفرعونية.. ونتحدث عن الحضارة الفرعونية فقط، وليس الحضارة الإسلامية أو المسيحية أو الرومانية.. المتحف فرصة وتم التشغيل التجريبيى له ، بقالنا شهرين تقريبا وأمامنا شهر من أجل عمل افتتاح رسمى يليق به، وبذلنا جهدا ضخما جدا فى المناطق المحيطة به وعملنا شبكة طرق مناسبة تسهل الوصول إليه.. شبكة طرق كبيرة لخدمة كل هذه المنطقة وليس المتحف فقط".
ولكى تكون المنطقة المحيطة بالمتحف لائقة بهذا الحدث الجلل فقد تم تنفيذ خطة تطوير بمنطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير تشمل إنشاء مدخل جديد عبر طريق الفيوم، مزود بمواقف سيارات حديثة تسع ألف سيارة و150 أتوبيساً سياحياً، مع تعزيز الأمن بتركيب سور مجهز بكاميرات مراقبة وغرفة تحكم مركزية لضمان سلامة الزوار، كما تم توفير سيارات كهربائية صديقة للبيئة تعمل من خلال سبع محطات رئيسية لنقل الزوار بين الأهرامات والمعالم الأثرية المجاورة.
المتحف مقام على مساحة 117 فداناً ويضم أجزاءً لعرض القطع الأثرية وأجزاءً للمنطقة التجارية، ويتم إضافة جزء مهم للتشغيل التجريبى لقاعات العرض الرئيسية التي تبدأ من عصر ما قبل الأسرات والدولة القديمة والوسطى والحديثة والعصور اليونانية والرومانية والمتأخرة للوقوف على أى معوقات قد تحدث خلال الافتتاح الكامل، لتقديم خدمة سياحية متكاملة على أعلى مستوى تليق بهذا الصرح الثقافى.
سيتم عرض كنوز الملك توت عنخ أمون كاملة لأول مرة بالمتحف المصري الكبير الذى تم تخصيص قاعتين له من أفضل قاعات عرض للقطع الأثرية الخاصة به وأكثر من 5 آلاف و368 قطعة أهمها القناع وكرسى العرش وبعض المجوهرات والحلى والمنسوجات والملابس لأول مرة، إضافة إلى بعض القطع الأثرية في الحضارة المصرية القديمة التي سوف تثرى العرض المتحفى بهذا الكم الهائل من المعروضات.
تم تنفيذ متحف مختص بمراكب الملك خوفو الجنائزية والمقاصير المذهبة، وهو من أفضل المتاحف النوعية المزودة بأفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة، ولأول مرة سيتم عرض المركب الأولى والثانية في تجربة فريدة، ومن الصعوبات التي واجهت عملية نقل بعض الآثار تجاوز أوزانها 40 طنا في بعض الأحيان، وكذلك نقل المقاصير المذهبة لتوت عنخ أمون، مشيرا إلى أنه بجهود مصرية استطعنا نقلها لقاعات العرض بالمتحف، ونقل مركب الملك خوفو كقطعة واحدة.
وحاليا يجرى إنشاء ممشى سياحى يمتد بطول 2 كيلومتر وعرض 500 متر، يعرف باسم كينج خوفو، ليربط بين الأهرامات والمتحف، كما أن هناك خططاً لإنشاء تلفريك مستقبلي يربط المواقع الأثرية بالفنادق والمناطق السياحية القريبة، مما يسهل تنقل الزوار، أيضاً تم إنشاء مركز زوار حديث يضم قاعة عرض متحفية وسينمائية ومرافق استراحة، مع تنظيم أماكن البيع والتجارة عبر نقل الباعة الجائلين إلى منطقة منظمة تُعرف بقرية أبو الهول، لتقديم منتجاتهم بشكل لائق.
واختارت صحيفة التليجراف البريطانية المتحف الكبير من بين أفضل 50 وجهة سياحية على مستوى العالم فى عام 2024، بناء على آراء واختيارات قرائها، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، منها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
قريباً سوف تبهر مصر العالم كله وتكون حديث وسائل الإعلام العالمية يوم افتتاح هذا المتحف الضخم، الذى يمثل إحدى أهم الخطوات التى حلمنا بها كثيراً بضرورة استغلال الآثار المصرية التى تمثل ثلث آثار العالم فى جذب ملايين السائحين وزيادة الدخل القومى من العملات الأجنبية، وها هو الحلم يقترب على التحقق على أرض الواقع ، وسيكون له انعكاسه الإيجابى على الاقتصاد المصرى والحياة الكريمة لكل المصريين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق