فضائح نظام الأسد في اليمن: كيف تآمر النظام السوري ضد مصالح اليمن؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضائح نظام الأسد في اليمن: كيف تآمر النظام السوري ضد مصالح اليمن؟ - عرب فايف, اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 12:13 صباحاً

تحدث السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف عن عدة قضايا تتعلق بنظام الأسد، مشيرًا إلى أفعال مشينة كان لها تأثيرات سلبية على اليمن.

في منشور له على منصته الرسمية في "إكس"، سلط طواف الضوء على العلاقة بين نظام الأسد واليمن، مؤكداً أن موقف اليمن المبكر في دعم ثورة الشعب السوري لم يكن عبثيًا، بل نتيجة للسياسات الضارة لنظام الأسد التي تسببت في ضرر كبير لليمن كما لعدد من دول المنطقة.

وأشار طواف إلى أنه خلال فترة عمله سفيرًا لليمن في سوريا، كانت هناك العديد من القضايا التي كان يسعى لحلها مع نظام الأسد، لكن محاولاته كانت غالبًا ما تُقابل بالوعود التي لا تتحقق.

كما كشف عن محاولاته العديدة للتواصل مع رئيس المخابرات السورية، اللواء علي المملوك، لوقف الأنشطة المعادية لليمن، إلا أن ردود المملوك كانت دائمًا مفعمة بالدهشة، متظاهراً بعدم علمه بتلك الأنشطة.

وفي منشوره، أبرز طواف عددًا من النقاط المهمة حول نشاطات النظام السوري، منها:

  1. تحويل مناطق في سوريا، وخاصة منطقة السيدة زينب، إلى معسكرات تدريب لمجموعات من الشباب اليمني المتأثر بالأيديولوجيات الطائفية المرتبطة بإيران.
  2. تحويل مطار دمشق إلى ممر آمن للجماعات اليمنية المعادية لليمن، حيث كانت هذه الجماعات تنتقل بحرية بين دمشق وطهران وليبيا، دون أن يتم اكتشاف تحركاتهم من قبل الحكومة اليمنية.
  3. تورط النظام السوري في تصنيع وتهريب المخدرات (مثل حبوب الكبتاجون) إلى اليمن، وكان يتم تهريب هذه المخدرات عبر بضائع سورية، ويتم استقبالها في محافظة صعدة من قبل جماعة الحوثي، التي كانت تساهم في إعادة تهريبها إلى السعودية.
  4. استقطاب النظام السوري لآلاف الشباب اليمني للدراسة في الجامعات السورية، حيث كانت إيران تستغل هذه الفرصة لتدريب مجموعات طائفية على السلاح والاستخبارات، مما ساعد في زجهم في مؤسسات الدولة في صنعاء لاحقًا.

وختامًا، أكد طواف أن سوريا، في ظل حكم الأسد، أصبحت نقطة ارتكاز رئيسية لنفوذ إيران في المنطقة العربية، وأسهمت في تسهيل حركة أذرع إيران في الجزيرة العربية.

كما أضاف أن سقوط نظام الأسد لا يمثل فقط مطلبًا شعبيًا سوريًا، بل يعد أيضًا مصلحة قومية لليمن ودول الخليج، باعتباره الخطر الرئيسي الذي يهدد الأمن القومي العربي.

وأشار طواف إلى أن سقوط النظام السوري سيؤدي إلى فقدان إيران لعمود خيمتها الطائفي، بالإضافة إلى تضرر جماعة الحوثي التي كانت تعتمد على الدعم الإيراني في تنفيذ أجندتها التدميرية في اليمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق