سجلت أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعَا في أوروبا خلال العام الحالي بنحو 45%، ما يزيد الأعباء على المستهلكين والشركات الذين يحاولون التعافي من أسوأ أزمة نفقات معيشة منذ عقود.
ومن المحتمل توقف ضخ المزيد من الغاز الروسي مع بداية العام، مع وجود زيادة بالفعل في أسعار العقود الآجلة للعام المقبل، وهو ما يمثل إشارة قوية إلى أن الأسعار قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وتمر نحو نصف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا من خلال اتفاق للنقل مدته خمس سنوات، وسينتهي بنهاية الشهر الحالي.
وفي الأسبوع الماضي استبعد المسؤولون في روسيا وأوكرانيا تجديد الاتفاق، وفي الوقت نفسه فإن مخزونات الغاز الاحتياطية في أوروبا تتراجع بوتيرة أسرع من المعتاد، بسبب فترة الطقس البارد وضعف الرياح.
ويؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة في أغراض التدفئة من ناحية وانخفاض إنتاج محطات طاقة الرياح في القارة من ناحية أخرى.
ومع ذلك، ورغم الإشارة الواضحة إلى ذلك، فإن فقدان أحد آخر الطرق المتبقية لنقل الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، من شأنه أن يفرض المزيد من الضغوط على سوق الغاز التي تعاني من نقص المعروض بالفعل.
كما يدفع الأسعار العالمية إلى الارتفاع، وفقا لمحللي شركة إنيرجي أسبكتس المحدودة في مذكرة صدرت هذا الشهر.
وأشار إلى أن التأثير الاقتصادي على الاتحاد الأوروبي سيتجاوز بكثير تأثيره على روسيا، وتعد رسالة فيكو إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فى هذا الشأن أول محاولة منه لضمان تدخلها الشخصي في هذا النزاع.
وتضمنت الرسالة انتقادَا حادا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب تعهده بوقف تدفقات الغاز الروسي لمنع دعم الحرب الروسية ضد بلاده.
ومن المحتمل توقف ضخ المزيد من الغاز الروسي مع بداية العام، مع وجود زيادة بالفعل في أسعار العقود الآجلة للعام المقبل، وهو ما يمثل إشارة قوية إلى أن الأسعار قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
الغاز الطبيعي في أوروبا
ويشير بعض المتعاملين إلى أن توقف ضخ الغاز من روسيا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بنحو 10 يورو لكل ميجاوات/ساعة مقارنة بالأسعار في حال استمرار الضخ كالمعتاد.أخبار متعلقة
روسيا تعلن توقف إمدادات الغاز إلى مولدافيا مطلع 2025
أمريكا تسلم أوكرانيا 100 مليون م3 من الغاز الطبيعي المسال
وفي الأسبوع الماضي استبعد المسؤولون في روسيا وأوكرانيا تجديد الاتفاق، وفي الوقت نفسه فإن مخزونات الغاز الاحتياطية في أوروبا تتراجع بوتيرة أسرع من المعتاد، بسبب فترة الطقس البارد وضعف الرياح.
ويؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة في أغراض التدفئة من ناحية وانخفاض إنتاج محطات طاقة الرياح في القارة من ناحية أخرى.
زيادة استهلاك الطاقة
ونحو 15 مليار متر مكعب من الغاز الذي ترسله روسيا حاليًا إلى أوروبا عبر أوكرانيا كل عام، لا يشكل سوى أقل من 5% من احتياجات القارة الإجمالية.ومع ذلك، ورغم الإشارة الواضحة إلى ذلك، فإن فقدان أحد آخر الطرق المتبقية لنقل الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، من شأنه أن يفرض المزيد من الضغوط على سوق الغاز التي تعاني من نقص المعروض بالفعل.
كما يدفع الأسعار العالمية إلى الارتفاع، وفقا لمحللي شركة إنيرجي أسبكتس المحدودة في مذكرة صدرت هذا الشهر.
الأسعار في ارتفاع
من ناحيته حث رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو المفوضية الأوروبية على معالجة التوقف الوشيك لعبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا.وأشار إلى أن التأثير الاقتصادي على الاتحاد الأوروبي سيتجاوز بكثير تأثيره على روسيا، وتعد رسالة فيكو إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فى هذا الشأن أول محاولة منه لضمان تدخلها الشخصي في هذا النزاع.
وتضمنت الرسالة انتقادَا حادا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب تعهده بوقف تدفقات الغاز الروسي لمنع دعم الحرب الروسية ضد بلاده.
0 تعليق