يستعدّ محامي الممثل والمخرج جاستن بالدوني، لتقديم شكوى ضد الممثلة بليك ليفلي، بعد الادّعاءات، التي وجّهتها ضدّ بالدوني، والتي تضمنت مزاعم عن تحرش جنسي وحملة تشويه سمعة، في موقع تصوير فيلم "It Ends With Us" الأسبوع الماضي.
أكد المحامي برايان فريدمان، المعروف بخبرته في قضايا هوليوود، أن القضية ستفضح "الأكاذيب" وتسلط الضوء على "أولئك الذين يعتقدون أنهم فوق المساءلة" مشيراً أن الملف القانوني يتضمن أدلة قوية، مثل رسائل نصية وبريد إلكتروني، تؤكد زيف ليفلي.
زيف الدعوى
وأكد فريدمانأنّ الدعوى "ستكشف" الزيف في شكوى ليفلي، وتحديداً سلسلة الرسائل النصية الخاصة، التي يُزعم أنها تظهر بالدوني وهو يتراسل عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني مع مسؤولة العلاقات العامة التنفيذية، جينيفر أبيل، وخبيرة إدارة الأزمات، ميليسا ناثان، أثناء تخطيطهم لما تزعم ليفلي، 37 عاماً، أنها حملة تشويه مدبرة "لتدمير" سمعتها.
وقال فريدمان "هذه الدعوى القضائية ستكشف وتفضح الرواية الكاذبة والمدمّرة التي تم تصميمها عمداً من قبل مطبوعة إعلامية موثوقة اعتمدت على مصادر شائنة وأهملت عملية تدقيق شاملة للحقائق للتأكد من صحة هذه النصوص".
وتابع في البيان المكتوب: "هناك مجموعة لا يمكن التغلّب عليها من الأدلة الأصلية، بما في ذلك الجداول الزمنية والاتصالات، والتي لم يتم التلاعب بها أو اقتطاعها دون سياق".
وسرعان ما ردت ليزلي سلون التي ترأس شركة "Vision PR" التي تمثل ليفلي، ونفت نشر قصص تهدف إلى الإضرار بصورة بالدوني وسط احتكاك بينه وبين ليفلي أثناء تصوير الدراما الرومانسية.
جاء بيان سلون في أعقاب تقرير حصري نشرته "ديلي ميل" يوم الجمعة، يفيد بأن بالدوني والعديد من الشركاء يستعدون لتقديم دعوى مضادة ضد ليفلي عندما تفتح المحاكم أبوابها في الثاني من يناير(كانون الثاني)، حيث تعهد محامي بالدوني برايان فريدمان بأن محتويات الملف "ستصدم الجميع".
وتعود تفاصيل القضية إلى رفع ليفلي دعوى على بالدوني شريكها ومخرج فيلم "It Ends With Us" تتهمه إياها بالتحرش الجنسي، في موقع التصوير والإنتقام، زاعمة أنه هو وفريقه وضعوا خطة لتدمير سمعتها.
0 تعليق