حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة من تصعيد خطير للأعمال العدائية في الشرق الأوسط بين إسرائيل وجماعة الحوثي في اليمن، مشيراً إلى أن الهجمات المتبادلة تمثل مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي.

وفي تصريح مساء اليوم الإثنين، قال المسؤول الأممي: "أجدد قلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إزاء التصعيد في اليمن، وأكرر دعواته لاحترام القانون الدولي". كما أكد أن الهجمات التي تُشن من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف فوراً.

وأشار إلى أن الهجمات المتصاعدة، سواء في إسرائيل أو اليمن أو في البحر الأحمر، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً الأطراف كافة إلى ضبط النفس والامتناع عن أي تصعيد عسكري جديد قد يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.

تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة ما وصفته إسرائيل بـ"تهديدات الحوثيين الإرهابية"، ودعوة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على المستوى الدولي.

وأكد المسؤول الأممي أن المزيد من التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل القضايا العالقة وتجنيب المنطقة مزيداً من التوترات.