أفادت وسائل إعلام، بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد أعلن اليوم الاثنين، عن تلقيه دعوة رسمية من نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة العربية السعودية.

وقال الشيباني في تصريح رسمي: "تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، السيد فيصل بن فرحان آل سعود، لزيارة المملكة. أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي في أول زيارة رسمية. نتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات."

أهمية الدعوة وتوقيتها

تأتي هذه الدعوة في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة لإعادة سوريا إلى محيطها العربي وتعزيز التعاون بين الجانبين السعودي والسوري. وتشير الدعوة إلى تطور ملحوظ في العلاقات الثنائية، حيث تسعى المملكة إلى دعم استقرار سوريا وإعادة دمجها في المنظومة العربية بعد سنوات من العزلة السياسية.

زيارة الوفد السعودي إلى دمشق

سبق هذه الدعوة زيارة وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى مع قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع. ووفقًا لمصادر سورية، ركزت الزيارة على بحث سبل تحقيق الاستقرار في سوريا وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل بشكل كامل.

ما وراء الدعوة؟

إعادة سوريا إلى الحضن العربي: تسعى السعودية، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، إلى تسهيل عملية إعادة سوريا إلى الجامعة العربية وتعزيز التعاون الإقليمي.

استقرار المنطقة: تهدف المملكة إلى دفع الجهود السياسية التي تضمن استقرار سوريا، بما يسهم في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.

التعاون الاقتصادي والسياسي: من المتوقع أن تفتح هذه الزيارة الباب لمناقشة قضايا التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد، الأمن، وإعادة الإعمار.

خطوة نحو إعادة التموضع السوري

تعتبر هذه الدعوة نقطة تحول في العلاقات السعودية-السورية، حيث تؤكد الرغبة المشتركة في تجاوز الخلافات السابقة والعمل على تحقيق مصالح مشتركة تخدم استقرار المنطقة وتنميتها.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك