نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحرس الثوري الإيراني: "حزب الله" استعاد قوته ويجب أن نكون يقظين لمواجهة مخططات الأعداء - عرب فايف, اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 07:53 صباحاً
ركّز المتحدّث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، على أنّ "أعداء الثّورة الإسلاميّة ما زالوا يسعون من خلال تغيير شكل الفتن واستخدام أساليب جديدة، إلى ضرب الوحدة والتّلاحم الوطني. اليوم انتقلت تهديدات الأعداء من المجال العسكري إلى المجال الثّقافي والاقتصادي والافتراضي، ويحاول الأعداء الّتأثير على عقول وقلوب النّاس وخاصّةً الشّباب، باستخدام وسائل الإعلام والمعلومات".
وأشار، في كلمته خلال البرنامج الخاص ليوم البصيرة وميثاق الأمّة مع الولاية، إلى أنّ "الأعداء يستغلّون كلّ فرصة لإضعاف إيران الإسلاميّة، ويجب أن نكون يقظين حتّى لا ننخدع بمخطّطاتهم. لقد أظهر الشّعب الإيراني مرارًا وتكرارًا أنّه يقاوم الضّغوط والعقوبات الأجنبيّة، وقد خيّب أمل أعدائه بوحدته ومقاومته".
وأكّد نائيني أنّ "الثّورة الإسلاميّة واجهت كلّ أنواع التّحدّيات والتّهديدات منذ بداية انتصارها. إنّ جميع تجارب الإطاحة والاحتواء الّتي نفّذها الغرب في مختلف البلدان تقريبًا تمّ اختبارها أيضًا ضدّ إيران"، مشدّدًا على أنّ "الثّبات على أهداف الثّورة الإسلاميّة ومُثُلها وتحقيق الرّدع الكامل في جوانب القوّة كافّة، همّا السّبيل إلى الحصانة من تهديدات العدو وفتنة".
ولفت إلى أنّ "الوجود الإيراني أدّى إلى تعزيز جماعات المقاومة مثل "حزب الله" وجبهة المقاومة الفلسطينيّة. تعتمد هذه الجماعات على نفسها من حيث المعدّات والتّنظيم، وتظهر عمليّات مثل "طوفان الأقصى" والإجراءات الأخيرة لـ"حزب الله"، أنّ قدراتها تتطوّر"، معتبرًا أنّ "عمليّات حزب الله أثبتت أنّ حسابات الكيان الصّهيوني بشأن قوّة الحزب كانت خاطئة تمامًا. فرغم خسائره، أعاد الحزب بناء نفسه بسرعة واستعاد قوّته، وبدأ بتنفيذ عمليّات أكثر دقّة وعمقًا وتحطيمًا للعدو".
كما ذكر أنّه "رغم أنّ نظام الرّئيس السّوري بشار الأسد لم يسقط أمام تنظيم "داعش" الإرهابي، إلّا أنّ التّحدّيات الجديدة مثل المشاكل الاقتصاديّة والعقوبات والتّغيّرات في نهج جماعات المعارضة، جعلت الحكومة السّوريّة أضعف". وأشار إلى تغيّر استراتيجيّة الجماعات المعارضة مثل "هيئة تحرير الشام"، موضحًا أنّ "هذه الجماعات رسمت حدودها مع "داعش" بشعارات شعبيّة مثل حرّيّة المرأة والإعلام الحر، ومن خلال خلق حرب إدراكيّة تمكّنت من تغيير الجو السّلبي الماضي".
0 تعليق