رفض الدولي المغربي حكيم زياش إنهاء ارتباطه مع نادي غلطة سراي التركي بالتراضي، على الرغم من خروجه من خطط المدرب أوكان بوروك، متمسكًا بصرف كامل مستحقاته المالية التي يضمنها عقده الحالي، والتي تصل إلى 5.5 مليون يورو.  

وكشفت تقارير إعلامية تركية أن زياش طالب إدارة غلطة سراي بصرف المبلغ المذكور، الذي يمثل مستحقاته المالية المتبقية حتى نهاية الموسم الحالي، قبل التوقيع على أي وثيقة تتعلق بفسخ العقد. هذا الطلب تسبب في صدمة داخل أروقة النادي، خاصة في ظل المردود المحدود الذي قدمه اللاعب هذا الموسم، حيث شارك في 11 مباراة فقط وقدم تمريرة حاسمة واحدة.  

من جهة أخرى، تتوتر العلاقة بين زياش ومدرب الفريق، إذ أكدت بعض المصادر أن التواصل بين الطرفين انقطع تمامًا، ما جعل اللاعب خارج حسابات المدرب أوكان بوروك، الذي علق مؤخرًا على وضعية زياش قائلاً: "هو غير سعيد بسبب قلة الدقائق التي يحصل عليها، المنافسون في مركزه يقدمون أداء أفضل، وهذا جعله يعبر عن استيائه".  

على صعيد متصل، يدرس زياش بمعية وكيل أعماله العروض التي توصل بها خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث يرغب اللاعب في الانتقال إلى فريق أوروبي يشارك في المسابقات القارية، مع الحرص على تلبية مطالبه المالية. وتشمل قائمة المهتمين بخدمات زياش أندية إنجليزية مثل إيفرتون ووست هام يونايتد، إلى جانب رين الفرنسي وأندية إيطالية أخرى.  

وفي حالة استمرار حكيم زياش مع غلطة سراي حتى نهاية عقده في يونيو المقبل، فإنه سيحصل على المبلغ المالي الكامل المنصوص عليه في العقد، مما يعقّد مهمة إدارة النادي في إيجاد حل سريع للوضع، خاصة وأن النادي يكلفه راتبًا كبيرًا دون مردود يُذكر على أرضية الميدان.