واقعة المنازل الآيلة للسقوط بالفخارين بمراكش.. ماذا وقع؟ (صور) - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واقعة المنازل الآيلة للسقوط بالفخارين بمراكش.. ماذا وقع؟ (صور) - عرب فايف, اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 11:51 صباحاً

تعيش مدينة مراكش منذ أول أمس على واقعة منازل تحركت بناياتها وباتت آيلة للسقوط بدرب الباطة بالفخارين التابع لمقاطعة النخيل.. المنازل وعددها حاليا أزيد من 5 وتضم عددا مهما من الأسر، فالمنزل الرئيسي والذي تنسب له الواقعة وحده يضم 3 أسر.

أخبارنا المغربية وبحلولها بعين المكان وقفت على الحركية الكبيرة للسلطات المحلية إلى جانب وحدات الوقاية المدنية والأمن والقوات المساعدة رغبة في الإسراع بايجاد حلول للأزمة.  

96ae7bd0ed.jpg

خبراء بعين المكان تحدثوا لأخبارنا المغرببة عن أزمة شبكة تطهير تواجه الشركة المعنية بالمنطقة والحي المذكورين وتعرقلان إصلاحها بالشكل المطلوب خصوصا في ظل الانفجار الديمغرافي لساكنة المنطقة.. وهو ما يتضح جليا من خلال الدعامات الإسمنتية التي تمت إضافتها للعديد من المنازل وعلى مراحل والتي أرجعها سكان تحدثوا للجريدة لتهديدات الواد الحار  خصوصا وأن هناك منازل مجاورة للمنزل الرئيسي المهدد لا ترتبط بشبكة الواد الحار وتعتمد على حفر لتصريف مياهها العادمة.6b6f488647.jpg

حي الفخارين محاذي لواد ايسيل حيث تعتمد الساكنة في ولوجه على قناطر تعبر الواد وتربط الحي بالمدينة القديمة عبر أبواب كباب الدباغ وباب ايلان.. 

ولاحظنا البنية المعمارية التي تقوم على منازل بنيت في أغلبها على مساحات محدودة تصل أحيانا لـ25 أو 30 مترا ويعتمد لتوسيع سعتها الاسكانية على بناءات تشبه عمارات في ارتفاعاتها مع تراجعات كبيرة على مستوى جودة البناء واحترام المعايير.

4fd9ba36f0.jpg

ولفهم البنية السكانية والعقارية المنطقة يكفي أن نعرف أن المنزل الرئيسي في الواقعة، والذي إشتراه صاحبه الحالي منذ شهور فقط، يضم 3 أسر تربطها بصاحبه علاقة رهن المنتشرة في مراكش، بحيث يصل مبلغ الرهن لـ10 ملايين سنتيم لاحدى الأسر.

السلطات المحلية وبتعاون مع المصالح التقنية المعنية وحتى مع المختبرات المختصة تحاول ومنذ البارحة تدقيق الوضعية الحقيقية للبناءات وهل هي آيلة فعلا للسقوط أم أن التهديد دون ذلك؟ مع العلم أن السيد والي جهة مراكش وخلال زيارته البارحة مساء للموقع حث ساكنة المنازل المتضررة على مغادرتها واكتراء محلات بديلة حفاظا على سلامتهم وسلامة أبنائهم بل وعبر عن استعداده لتحمل واجبات الكراء ما خلف نوعا من الارتياح وسط المتضررين.

21283e1179.jpg

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق