هل تؤثر العزوبية على السعادة وسمات الشخصية؟ دراسة ألمانية تقدّم الإجابة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تؤثر العزوبية على السعادة وسمات الشخصية؟ دراسة ألمانية تقدّم الإجابة - عرب فايف, اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 12:28 مساءً

أجرى فريق باحثين من جامعة بريمن في ألمانيا استطلاعاً شمل أكثر من 77 ألف شخص تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً، لدراسة أثر العزوبية على الصحة النفسية والرضا عن الحياة. واعتمدت الدراسة على ما يُعرَف بـ"سمات الشخصية الخمس الكبرى"، وهي الانفتاح، والود، والرحابة (أو التوافق)، والضمير، والعصابية. وتبيّن من النتائج أن الأشخاص الذين لم يدخلوا في علاقةٍ جديّةٍ أبداً كانوا أقلّ رضا عن حياتهم، مقارنةً بمن هم في علاقات حالياً أو سبق لهم الارتباط.

ووفقاً للبيانات المنشورة في "دايلي ميل"، أظهر العازبون، وبشكلٍ خاص من ظلّوا كذلك مدى حياتهم، مستوىً أقلّ في الانفتاح والرحابة والضمير، مقارنةً بالمتزوجين أو المرتبطين. كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن فئة العازبين أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب؛ نتيجةً لعدم توفّر شريك يمكن الاعتماد عليه كنظام دعم نفسي واجتماعي.

وفيما يتعلق بالرضا عن الحياة على مقياس من 0 إلى 10، جاء تقييم العازبين مدى الحياة أدنى من أولئك الذين يعيشون في علاقات، أو حتى ممن انفصلوا عن شركائهم سابقاً. لكن اللافت أن النساء العازبات سجّلن مؤشرات رضا أعلى عن الحياة مقارنةً بالرجال العازبين، وكذلك العازبون الأكبر سناً بدوا أكثر ارتياحاً في حياتهم مقارنة بالعازبين في منتصف العمر، ربما لأنهم تجاوزوا مرحلة تكوين الأسر لدى الأصدقاء والعائلة، ما يقلّل شعورهم بالغيرة أو الضغوط الاجتماعية.

وتفيد الباحثة الرئيسية، جوليا ستيرن، بأن تغيّرات الشخصية الناجمة عن الدخول في علاقة قد لا تدوم طويلاً؛ إذ قد يتبنّى الشريك المنفتح طابعاً انطوائياً في البداية تأثّراً بشريكه، ثم يعود لاحقاً لانفتاحه المعتاد. وترى الدراسات الحديثة أن الأشخاص المرتبطين بشركاء يتمتعون بنظام دعم أفضل على الصعيد النفسي، كما أن أوضاعهم المالية تميل إلى أن تكون أكثر استقراراً، مقارنة بالعزاب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق