عاجل

هل تعيش الجزائر على وقع "عشرية سوداء" جديدة.. عودة ظاهرة "الملثمين" بالموازاة مع حملة لإسقاط النظام - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تعيش الجزائر على وقع "عشرية سوداء" جديدة.. عودة ظاهرة "الملثمين" بالموازاة مع حملة لإسقاط النظام - عرب فايف, اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 11:56 صباحاً

تعيش الجزائر منذ أيام على وقع حالة من الغليان الشديد، وذلك بالموازاة مع النجاح الكبير الذي تحققه حملة "مرنيش راضي"، التي أطلقها نشطاء، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والمعيشية المزرية التي تعيشها فئات عريضة من الشعب.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن حملة أخرى موازية تطالب بإسقاط نظام الكابرانات، أضحت اليوم "ترند" في الجزائر، بعد أن لاقت تجاوبا واسعا من قبل المواطنين في مختلف مدن الجارة الشرقية، الأمر الذي يؤكد قرب نهاية هذا النظام المارق الذي سيطر على خيرات وثروات البلاد لعقود من الزمن، وترك الشعب يرزح تحت رحمة الفقر والتهميش والبطالة..

ذات المصادر أكدت أيضا أن نظام الكابرانات مر إلى السرعة القصوى في مواجهة احتجاجات الشعب المتصاعدة، مشيرا إلى أن الجيش عاد مجددا إلى الاعتماد على أساليب القمع والترهيب والاعتقال في محاولة للالتفاف ومحاصرة موجة الغضب التي اجتاحت كل ربوع الجزائر، وهو ما ساهم بشكل لافت في تنامي الحركات الاحتجاجية التي ترى في المرحلة فرصة ذهبية للانعتاق من قبضة هذا النظام المارق.

وتشير ذات المصادر إلى أن نظام الكابرانات جند منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، المئات من"الملثمين" تابعين لقوات الأمن الجزائرية، الذين نزلوا بقوة إلى الشوارع من أجل مواجهة المحتجين، موضحة أن عمليات مداهمة عدد من المنازل أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 شخص، مع منع صلاة الجمعة بعدد من مدن الجزائر، قبل أن تؤكد أن حملة الاعتقالات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها إلى أن "زوار الفجر الملثمين"، هي ظاهرة انتشرت بشكل واسع خلال تسعينيات القرن الماضي في الجزائر، بالتزامن مع "العشرية السوداء" التي خلفت الآلاف من القتلى والجرحى واعتقال أعداد لا حصر لها من المواطنين، بسبب احتجاجهم على نظام العسكر سنة 1992.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق