أعرب رئيس ​موزمبيق​ المنتخَب دانيال تشابو (Daniel Chapo)، الّذي أكّدت أعلى محكمة في البلاد الإثنين الماضي، فوزه في الانتخابات الرّئاسيّة الّتي جرت في 9 تشرين الأوّل الماضي، عن أسفه "لأعمال العنف وتدمير الممتلكات العامّة والخاصّة ومقتل مواطنين، وأيضًا لقطع الطّرق وعمليّات النّهب والتّخريب والسّرقة" الّتي تشهدها البلاد منذ يوم الإثنين.

وذكر في بيان، أنّ المدن الأكثر تضرّرًا هي العاصمة مابوتو وماتولا وبيرا (وسط) ونامبولا (شمال)، مؤكّدًا أنّ "هذه الأعمال ستساهم في تراجع البلاد، وزيادة عدد السكان الّذين سيصبحون فقراء وعاطلين عن العمل". ودعا إلى "نبذ العنف والوحدة"، مشيرًا إلى أنّه بعد تنصيبه منتصف كانون الثّاني المقبل، سيكون "رئيسًا للجميع".

وأعرب تشابو عن "امتنانه" للمواطنين الّذين يشاركون في "إزالة الحواجز للعودة إلى الحياة الطّبيعيّة" سريعًا، محيّيًا "قوّات الدّفاع والأمن الّتي نجحت في التّخفيف من تداعيات هذا الاستقطاب السّياسي"، ومبيّنًا أنّ عددًا من عناصر الشّرطة قُتلوا في مواجهات الأيّام الأخيرة. وأعلن "أنّنا سنعمل معًا قريبًا لإيجاد حلول للمشكلات النّاجمة عن هذا الوضع المؤسف".