أكد حركة "الجـهاد الإسلامي"، أن "اقتحام مستشفى كمال عدوان والتنكيل بالمرضى والنازحين جريمة نكراء غير مسبوقة"، لافتةً الى ان "الصمت الدولي يشجع الاحتـلال على مواصلة جرائمه بدعم أميركي مباشر".

وأشارت الحركة، الى أن "جرائم الاحتلال تفوقت في وحشيتها على النازية وستبقى وصمة في تاريخ الإنسانية"، مضيفة أن "حكومة الاحتـلال ترفض مبادرات وقف إطلاق النار وتصر على حرب إبادة ضد شعبنا".

وشددت على "التمسك بالمقاومة كخيار ثابت للرد على هذه الجرائم واستعادة حقوقنا".

وكانت قد نفت حركة "حماس"، بشكل قاطع "وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان سواء من القسام أو أي فصيل آخر".

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "جيش الاحتلال أرسل روبوتات مفخخة لتفجير محيط مستشفى كمال عدوان، ونفذ اقتحاما همجيا للمستشفى وفجر أجزاء واسعة من المبنى".

كذلك أعلن المكتب، عن "انقطاع كامل للاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان وكوادره منذ ساعات طويلة"، لافتاً الى أن "الاحتلال احتجز 350 شخصا داخل المستشفى بينهم 180 من الكوادر و75 مريضا ومرافقيهم".

وتابع "الاحتلال أجبر المحتجزين بالمستشفى على خلع ملابسهم واقتادهم إلى جهة مجهولة".