طرطوس-سانا

بدأت اليوم في المركز الثقافي بصافيتا في محافظة طرطوس فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية تحت عنوان “الثقافة رسالة حياة”، والتي تضمنت مهرجاناً شعرياً قدمه كوكبة من الشعراء وأمسية موسيقية لباقة من المقطوعات الموسيقية والغنائية، إلى جانب فقرة تراثية قدمها الباحث حسن يوسف.

وأوضحت مديرة مركز ثقافي صافيتا ريم علي في تصريح لمراسلة سانا أن أنشطة الاحتفالية تتضمن ورشات رسم وقراءة ولوحات راقصة للأطفال وعرض أفلام ومحاضرة ثقافية.

وألقى الأديب محي الدين محمد كلمة بمناسبة ذكرى تأسيس وزارة الثقافة بعنوان “الرفعة اللغوية في الميزان الثقافي”، متحدثاً عن الواقع الذي تمتهنه الوزارة في أعمالها التي تقوم على الحماية الأدبية للغة العربية من أعدائها الكثيرين في الوطن العربي ولاسيما الذين يمتحنون طلابهم باللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية التي هي الأم الأولى والأخيرة.

الأديب غسان كامل ونوس ألقى نصوصاً شعرية ووجدانية وصوفية وإنسانية واجتماعية والتي حملت عناوين “دخان” و”غفران” من شعر التفعيلة، طرحت قضايا التواصل مع الآخر بأسلوب شعري وبوحي مع التماهي والحال التي تجعل من الإنسان كائناً حيوياً يتفاعل مع الحياة والطبيعة والآخر بأسلوب إنساني.

الشاعر بسام حمودة وعضو اتحاد الكتاب العرب قدم قصيدتين من شعر التفعيلة الأولى بعنوان “عازفون على وتر الخريف” والأخرى “بوح في أذن الشهيد” والتي تناولت مواضيع وطنية واجتماعية ووجدانية.

وقدمت الشاعرة فهيمة يوسف باقة من القصائد الشعرية بعنوان “حكم الأمية” و”ظرف زمان” و”سائل أمل” بالشعر المحكي، والتي تناولت فيها مواضيع وطنية والثقافة وأهميتها ومحو الأمية.

فيما قدم الأمسية الموسيقية الدكتور محمد يوسف والشاب محمود يوسف بالعزف على آلة العود والشابة لين يوسف على الكمان والشاب أشرف يوسف على البيانو، حيث قدموا باقة من الأغاني الوطنية والتراثية التي تحاكي الأصالة والتراث والقيم والمبادئ الإنسانية إلى جانب عزف مقطوعات موسيقية متنوعة تعنى بالثقافة وحب الوطن.

باحث التراث حسن يوسف قدم فقرة تراثية تحدث فيها عن التراث كونه يعبر عن هوية وأصالة الشعوب، منوهاً بأهمية العودة لتراث الأجداد والآباء والتمسك به وبالأصالة ونقله من جيل لآخر من خلال إلقائه بعض الكلمات المعبرة وتقديم أمثلة وقصص تشير إلى غنى التراث السوري وتنوعه وتفرده.

هيبه سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen