يخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم مواجهة قوية مع نظيره الكويتي مساء غد الجمعة على استاد جابر الدولي ضمن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة لدور المجموعات لبطولة كأس الخليج لكرة القدم.
ولن يكون هناك أي مجال أمام المنتخب القطري سوى الانتصار على الكويت بأي نتيجة، وانتظار نتيجة الإمارات مع عمان في الجولة ذاتها، وهي الجولة التي المنتخبين المتأهلين إلى الدور نصف النهائي.
وأصبحت حسابات المجموعة الأولى، التي تضم الكويت وعمان والإمارات، في غاية الصعوبة والتعقيد، وبات التأهل إلى المربع الذهبي معلقا للفرق الأربعة، خاصة قطر والإمارات.
وستكون مباراتا الأخيرة غدا بمثابة نهائي كؤوس، لا بديل عن الفوز فيهما للتأهل، وقد لا يكفي الفوز فقط، فربما يحتاج الأمر إلى فارق من الأهداف يرجح الكفة التي قد تتساوى في النهاية سواء بين فريقين أو بين الفرق الأربعة التي قد لا تملك في نهاية المشوار سوى النقاط الأربعة.
أما إذا تعادل المنتخب الكويتي، صاحب الأرض، مع نظيره القطري ،وتعادلت الإمارات مع عمان، فيتأهل المنتخبان الكويتي ونظيره العماني برفع رصيدهما إلى 5 نقاط ، أما في حالة فوز قطر والإمارات سيرتفع رصيدهما إلى 4 نقاط وبالتالي سيتم الاحتكام أولا للمواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف بين كل فريقين، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة ، وأخيرا نقاط اللعب النظيف التي يتم حسمها من خلال البطاقات الصفراء والحمراء لكل فريق.
وعقد الاسباني لويس جارسيا مدرب منتخب قطر جلسة مع لاعبي الفريق بعد الخسارة الأخيرة ، تم خلالها الحديث عن كافة تفاصيل مباراة عمان والسليبات والإيجابيات ، والتركيز على الأخطاء خلال اللقاء لعدم تكرارها في المباراة المقبلة من أجل الحفاظ على آمال الفريق في التأهل للدور المقبل.
ويفتقد الفريق القطري لجهود لاعب الوسط سلطان البريك بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة عمان. وكان البريك خرج مصابا في الدقيقة 36 من اللقاء، ونزل همام الأمين بدلا منه ، وبعد الخضوع للفحوصات الطبية تأكد انتهاء مشواره مع المنتخب في البطولة لحاجته إلى العلاج وعاد إلى قطر لاستكمال الفحوصات بالفعل.
وسيكون جارسيا أمام تحد كبير بضرورة تثبت التشكيل وعدم إجراء الكثير من التغييرات مثلما حدث في مباراة عمان التي شهدت 5 تغييرات دفعة واحدة بمشاركة مبارك شنان وعبد الله سر الختم وإبراهيم الحسن وسلطان البريك ولوكاس مينديز رغم غيابهم عن اللقاء الأول ضد الإمارات ، فيما أبعد المدرب طارق سلمان ويوسف عبد الرزاق وبهاء الليثي وهمام الأمين ومصطفى طارق مشعل عن التشكيلة الأساسية ضد عمان رغم تقديمهم مستوى جيدا ضد الإمارات في اللقاء الأول.
ويمتلك جارسيا العديد من الأوراق الرابحة مثل محمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى وعبد الله الأحرق الذين ظهروا بشكل جيد وساهموا في تحسين صورة الفريق بالشوط الثاني من لقاء عمان بعد دخولهم للملعب.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا ، بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة نفاد جميع تذاكر المباراة.
وتحظى المواجهة بزخم كبير بعد الفوز المهم الذي حققه الأزرق الكويتي على الإمارات بالجولة الثانية وتعزيز موقفه بالمجموعة، ورغم ذلك لا تزال حسابات التأهل قائمة ولم تحسم بطاقتا التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
ولن يكون هناك أي مجال أمام المنتخب القطري سوى الانتصار على الكويت بأي نتيجة، وانتظار نتيجة الإمارات مع عمان في الجولة ذاتها، وهي الجولة التي المنتخبين المتأهلين إلى الدور نصف النهائي.
أخبار متعلقة
الأهلي يتلقى عرضاً رسميا للحصول على خدمات غابري فيغا
ياسر الشهراني يكشف تفاصيل إصابته بعد استبعاده من قائمة الأخضر في خليجي 26
وستكون مباراتا الأخيرة غدا بمثابة نهائي كؤوس، لا بديل عن الفوز فيهما للتأهل، وقد لا يكفي الفوز فقط، فربما يحتاج الأمر إلى فارق من الأهداف يرجح الكفة التي قد تتساوى في النهاية سواء بين فريقين أو بين الفرق الأربعة التي قد لا تملك في نهاية المشوار سوى النقاط الأربعة.
أما إذا تعادل المنتخب الكويتي، صاحب الأرض، مع نظيره القطري ،وتعادلت الإمارات مع عمان، فيتأهل المنتخبان الكويتي ونظيره العماني برفع رصيدهما إلى 5 نقاط ، أما في حالة فوز قطر والإمارات سيرتفع رصيدهما إلى 4 نقاط وبالتالي سيتم الاحتكام أولا للمواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف بين كل فريقين، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة ، وأخيرا نقاط اللعب النظيف التي يتم حسمها من خلال البطاقات الصفراء والحمراء لكل فريق.
وعقد الاسباني لويس جارسيا مدرب منتخب قطر جلسة مع لاعبي الفريق بعد الخسارة الأخيرة ، تم خلالها الحديث عن كافة تفاصيل مباراة عمان والسليبات والإيجابيات ، والتركيز على الأخطاء خلال اللقاء لعدم تكرارها في المباراة المقبلة من أجل الحفاظ على آمال الفريق في التأهل للدور المقبل.
ويفتقد الفريق القطري لجهود لاعب الوسط سلطان البريك بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة عمان. وكان البريك خرج مصابا في الدقيقة 36 من اللقاء، ونزل همام الأمين بدلا منه ، وبعد الخضوع للفحوصات الطبية تأكد انتهاء مشواره مع المنتخب في البطولة لحاجته إلى العلاج وعاد إلى قطر لاستكمال الفحوصات بالفعل.
وسيكون جارسيا أمام تحد كبير بضرورة تثبت التشكيل وعدم إجراء الكثير من التغييرات مثلما حدث في مباراة عمان التي شهدت 5 تغييرات دفعة واحدة بمشاركة مبارك شنان وعبد الله سر الختم وإبراهيم الحسن وسلطان البريك ولوكاس مينديز رغم غيابهم عن اللقاء الأول ضد الإمارات ، فيما أبعد المدرب طارق سلمان ويوسف عبد الرزاق وبهاء الليثي وهمام الأمين ومصطفى طارق مشعل عن التشكيلة الأساسية ضد عمان رغم تقديمهم مستوى جيدا ضد الإمارات في اللقاء الأول.
ويمتلك جارسيا العديد من الأوراق الرابحة مثل محمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى وعبد الله الأحرق الذين ظهروا بشكل جيد وساهموا في تحسين صورة الفريق بالشوط الثاني من لقاء عمان بعد دخولهم للملعب.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا ، بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة نفاد جميع تذاكر المباراة.
وتحظى المواجهة بزخم كبير بعد الفوز المهم الذي حققه الأزرق الكويتي على الإمارات بالجولة الثانية وتعزيز موقفه بالمجموعة، ورغم ذلك لا تزال حسابات التأهل قائمة ولم تحسم بطاقتا التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
0 تعليق